عرض ديور للأزياء 2020 يحتفي بالقارة الإفريقية

في يوم الاثنين 29 أبريل، التقى العالم في قصر البديع للاحتفاء بالموطن الأصلي للبشرية، وذلك من خلال قطع من إبداع ديور مستوحاة من أفريقيا. إليكم كواليس هذا الحدث الخاص بهذه السنة

وشاحات وجينز ومظاهر أنيقة لراعيات البقر، تلك هي السمات الأساسية التي تشكل خصوصية العمل الهادئ والحازم لماريا غرازييا شيوري. فقد قدمت المديرة الفنية  لديور للتو تشكيلة أزياء يسكنها السحر الأخاد لإفريقيا وحيث يختلط ثوب الواكس (الثوب الإفريقي) بلمسة ديور في زواج موفق

“إن ثوب الواكس جد غني بتعقيداته العديدة. فصناعته هي نتاج لعملية دقيقة يتم المزج فيها بين الرموز والتقنية والإبداع. كما أن الحصول على الصيغة النهائية يتطلب عشرين مرحلة من التحولات. هذا ما يجعل الواكس بمثابة وسيلة حقيقية للتواصل” كما يوضح ذلك البيان الصحفي الذي تم إرساله للإعلان عن حدث العام الذي قدمت فيه، جنبا إلى جنب، كل من  لوبيتا نيونغو وجيسيكا ألبا وديانا روس

قدمت المغنية البالغة من العمر 75 عامًا، والتي بدت وكأنها في ريعان الشباب، حفلاً غنائياً لا يُنسى، استمتع من خلاله 800 من الضيوف المحظوظين  بباقة من أشهر أغانيها، مما شكل عرضا جياشا، أعطى الانطلاقة لتشكيلة الأزياء  هاته، المليئة بالعديد من الإيحاءات

حرصت ماريا غراتسيا شويري على إيصال رسالة سلام وتشارك من خلال هذه المجموعة المختلطة. أكثر من مجرد عرض، يتعلق الأمر بموعد ثقافي ضروري مكن المبدعين الأفارقة من الاشتغال سويا بمعية المديرة الفنية الإيطالية

تعاونت هذه المديرة الفنية مع باثيو و غراس بايس بونير، وهما موهبتان أفريقيتان عظيمتان كما أنها عملت على إدراج إيحاءات الى المملكة المغربية بخصوص سومانو، تلك الجمعية التي تهدف إلى إحياء تقاليد الأجداد الخاصة ببعض القبائل المغربية، وذلك من خلال تشكيلها لمعطف من ضمن تشكيلة الأزياء الخاصة بها، وهي عبارة عن قطعة حصرية نسجت ورسمت يدويا وفقا لتقاليد عريقة متوارثة

إن عرض الأزياء 2020 هذا سيطبع عام الموضة وفصوله القادمة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*