زياد الرحباني في موازين

يستضيف مهرجان موازين، في دورته المقبلة التي تنظم في يونيو المقبل بالعاصمة الرباط، الموسيقي المتميز زياد الرحباني، الابن الأكبر للأسطورة فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، والذي غنت له والدته أغنية “سألوني الناس” الشهيرة.

ويحتضن المسرح الوطني محمد الخامس، الفقرة الفنية والموسيقية لزياد، إلى جانب حفلة فرقة مشروع ليلى اللبنانية، التي تمزج بين لمسات الإلكترو وموسيقى الروك وأنغام الموسيقى الشرقية التقليدية لتقدم لونا فريدا خاصا بها يعد صوت شباب عربي يتوق إلى التخلص من القيود.

ويفتتح المسرح أولى سهرات موازين بنكهة الفلامنكو الأصيل، من خلال فرقة باليه فلامنكو دي أندلوسيا، المؤسسة الرمزية لفن الأندلس، التي تجوب مسارح العالم منذ أزيد من 20 عاما، والتي تحتضن أروع المواهب وألمع أسماء راقصي الفلامنكو، مثل إسرايل غالفان وإيزابيل بايون ورافايل كامباليو وبلين مايا وباتريسيا غريرو ورافايلا كاراسكو…

ويحتضن المسرح أيضا حفلا لعبد المالك، الكاتب والمخرج الذي أضفى إلى عالم الهيب هوب جمالية جديدة تتجاوز الأنواع الموسيقية المتداولة، إضافة إلى جوليان كليرك، الفنان الذي ظل في صدارة قائمة الأعلام منذ الستينيات من القرن الماضي ب 28 ألبوما والعديد من الجولات العالمية وجوائز وأوسمة قيمة.

كما سيكون لجمهور المسرح موعد أيضا مع فرقة “سيستر سليدج” الأمريكية وعازف القيثار الأمريكي ستانلي كلارك والفنان الجزائري سمير التومي وسناء مرحاتي والمغني المصري محمد محسن.

وتنظم مهرجان موازين الدولي جمعية “مغرب الثقافات”، وهي جمعية غير ربحية أسست في 2001، تسعى بالدرجة الأولى إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني على مستوى مهني عال يليق بعاصمة المملكة وبجمهور جهة الرباط سلا القنيطرة. كما تعمل على تكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبإطلاقها “مهرجان موازين إيقاعات العالم”، إلى جانب تظاهرات مختلفة وملتقيات متعددة التخصصات ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية، ترسخ جمعية “مغرب الثقافات” المهمة النبيلة التي تميزها كجمعية وطنية فاعلة فى المشهد الفني المغربي.


قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*