كان هشام بن سليمان ذو الأصل المراكشي يطمح أن يصمم ملابس نجوم هوليوود الكبار وهذا ما تأتى له بالفعل، إذ أن جنيفر لوبيز، لاتويا جاكسون ، إيفا لونجوريا، ميلاني ب، من بين نجمات أخريات، يوجدن على قائمة زبنائه. فما السبب وراء ذلك؟
يُعد متجر هشام بن سليمان ” ذو رويالز” الغني عن التعريف، من بين العناوين التي يجب أن يُرى فيها المرء عندما ينتمي إلى نخبة النجوم في كاليفورنيا. فاستقرار هذا المصمم في قلب حي بيفرلي هيلز، جعله يتمتع بمكانة مرموقة. حبه لصيحات الموضة وشغفه بالألوان جعله يرسم نماذجه الأولى ويتخيل أن أسماء كبيرة في مجال الأعمال والفن سترتديها.
بعد إقناع والديه بالسماح له بدراسة الأزياء في فرنسا، سافر إلى باريس حاملا معه شهادة الباكالوريا وكثيرا من الطموحات. ذكاؤه جعله يُبهِر بتصميمات رفيعة وإبداع جريء، لكن أحلام هشام كانت أكبر من البيئة الباريسية التي يشتغل فيها. كان يريد أمريكا، فاتجه صوب نيويورك ثم إلى ميامي حيث اشتغل لصالح العلامات التجارية الكبرى.
أثار إنتباه الأشخاص المناسبين
بعد ذلك شرع في الاشتغال لحسابه الخاص فاندمج في عالم نجوم هوليوود وبدأ في إرساء سمعته. وسرعان ما شرعت بعض النجوم في ارتداء ملابسه خلال الحفلات الرفيعة المستوى، وسرعان ما تبعتها نجوم أخرى. لا شيء يخبأ في لوس أنجلوس، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي يوفر الخدمة الجيدة! وهكذا انتشر اسمه كنُثَارٍ من مسحوق الذهب، مما جعل علامته “دو رويالز” تتربع بين العشر الأولى من العلامات التي يجب متابعتها عن كثب.
العلامة التجارية لهشام بن سليمان أنيقة وعصرية في نفس الآن، وهذا ما جعلها تسحر الأرواح وتهذب أجساد النجوم كهايدي كلوم وجنيفر أنيستون وغيرهن. تخصصه؟ اللمعان والتطريز والأقمشة المتدفقة والمواد النبيلة. لكن مصمم الأزياء هذا لم يقتصر على ترويج علامته التجارية فحسب، بل إنه جعل من نفسه سفيرا للثقافة المغربية عن جدارة واستحقاق، حيث أصاب هدفين بحجر واحد. رغم حضوره في بيفرلي هيلز وكذلك في باريس، فإن مصمم أزياء السيدات رفيعات المستوى، يضل أكثر ارتباطا بهوليوود، حيث يشعر أنه داخل بيئته المفضلة. نريد أن نصدق ذلك فعلا ..
قم بكتابة اول تعليق