ياسمينة كسيكس، سفيرة الذوق

ياسمينة كسيكس من مواليد الدار البيضاء. شغفها بفن الطبخ ساعدها على أن تجعل من الطبخ المغربي مدخلا للنجاح في بلاد ما وراء المحيط الأطلسي. هذه المتطوعة الشابة التي تحظى اليوم برتبة طباخة فخرية،  تشكل مرجعا حقيقيا في مجال عملها.

ولجت ياسمينة كسيكس عالم الطبخ منذ كانت صغيرة. كونها سليلة عائلة من الأبيقوريين (محبي الحياة وملذاتها) جعلها تكتشف المذاقات والنكهات مبكرا وذلك خلال الاجتماعات العائلية والحفلات الدينية التي تقيمها أسرة كسيكس وحيث يمارس الطبخ بكثرة، دون أن تشكل ياسمينة استثناءا . وعندما استقرت في الولايات المتحدة الأمريكية، واصلت نشاطها هذا بكثافة أكبر.

وبعد تعذر حصولها على المكونات الغذائية المفضلة لديها، في مكان تواجدها، قررت إعدادها بنفسها ثم بيعها في أسواق الذواقة وغيرها من المحلات المختصة. وشيئًا فشيئًا، بدأ الزبناء يكتشفون ويستأنسون  بفن طبخ ضارب في القِدم. وفي أحد الأيام، دُعيت ياسمينة إلى حفلة ميلاد وطُلب منها تقديم درس في الطبخ المغربي لنحو عشرين امرأة. أعجبت بالفكرة وقبلت هذا التحدي، وهنالك بدأ  كل شيء بالنسبة إليها.

المائدة جاهزة!

وبفضل انتشار الخبر، تكرر استدعاء ياسمينة في عدة مناسبات لكي تعيد التجربة، وهذا ما فعلته بتلقائية طبيعية. يقال أن الطعام يوحد بين الناس. بالفعل ! بكونها سفيرة الذوق، فإن المغربية الشابة تنقل معرفتها وتبهر المتذوقين.

تشتغل ياسمينة كطاهٍ خاص في لوس أنجلوس وذلك بالموازاة مع اشتغالها في مطعم زوجها. ياسمينة كسيكس غنية عن التعريف. لقد عرفت كيف تكتسب ثقة المطاعم وتتبوأ مكانًا مناسبًا في هذه المدينة الاحتفالية حيث جميع المناسبات صالحة لإعداد أطباق شهية والاحتفال بأحد أعظم مُتع هذا العالم: الأكل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*