فاتن ريفير: الأمريكيون يعشقون الديكور المغربي لجانبه الإكزوتيكي

استضافت الحلقة الخامسة من سلسلة “نايضة في هوليوود”، التي يقدمها الإعلامي سيمو بنبشير على موقع “360” بالعربية، مهندسة الديكور الداخلي المغربية فاتن ريفير، ابنة الدار البيضاء، التي انتقلت إلى باريس ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وقعت على مسار مهني ناجح.

اشتغلت فاتن، الحاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال و”ماستر” تخصص صناعة “اللوكس” (ديكور داخلي وتصميم الأزياء)، سنوات مصممة لدى دار أزياء “شانيل” الفرنسية الشهيرة، قبل أن تقرر فتح شركتها الخاصة، المتخصصة في  مجال تصميم الديكورات الداخلية للمطاعم والفنادق الفخمة، أتبعتها بشركة أخرى متخصصة في ملابس المشاهير القادمين من هوليوود نحو باريس حيث يصورون أدوارهم أو أفلامهم.

وبعد أن نجحت فاتن في استقطاب العديد من النجوم الأمريكيين، وإيجاد مكان لها داخل السوق الأمريكية، قررت فتح فرع لشركتها في بيفرلي هيلز، باعتبارها مدينة “اللوكس” بامتياز.

ساهمت فاتن، من خلال شركتها، في تجديد ديكورات برج إيفل بعد أن شاركت في مسابقة على صعيد فرنسا وفازت بجائزتها الأولى، وعملت على ديكور فندق “كوستا باري” الشهير لدى المشاهير الأمريكيين الذين يقصدونه أثناء زيارتهم باريس، إضافة إلى اشتغالها على تجديد ديكورات الجناح الرئاسي الخاص بالملوك والرؤساء الأجانب في فندق “فور سيزنس” ببيفرلي هيلز. كما شاركت في العديد من المشاريع الكبرى في العديد من بلدان العالم، منها تركيا ودبي بالإمارات العربية المتحدة وإيبيزا وتايلاند.

وقالت فاتن، في حوارها مع سيمو، أن الديكور المغربي غني جدا بالتشكيلات وتركيبات الألوان، لذلك فهو مطلوب جدا لدى زبائنها الأمريكيين، الذين يجدونه ملهما و”إكزوتيكيا”، ويحرصون على أن يكون حاضرا في ركن من أركان المنزل لأنه يشعرهم بالراحة ويسمح لهم بالسفر عبر خيالهم إلى بلد السحر والجمال.

تحرص فاتن على استعمال الأثواب والمواد المغربية في صنع ديكوراتها، لتكون مغربية أصيلة، خاصة المصابيح الجلدية. تقول “نحن في المغرب نجدها عادية، لكن الأمريكيين ينبهرون بها لأنها غير موجودة في ثقافتهم”.

وأكدت فاتن، لسيمو، أن لا شيء يمكن أن يقف أمام النجاح في أمريكا شرط الجدية والمثابرة والسمعة الجيدة. ونصحت الشباب المغربي، المنبهر بصور المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الدراسة والعمل من أجل أن يصلوا إلى ما وصل إليه هؤلاء المشاهير، ودعتهم إلى العمل ثم العمل، بدل الجلوس متفرجين على نجاحات الآخرين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*