إيلياس يحلم بموازين

في حلقته السادسة من سلسلته “نايضة في هوليوود” التي يقدمها الإعلامي سيمو بنبشير على موقع “360”، استضاف الفنان المغربي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية إلياس حسناوي، ابن الرباط، الذي هاجر إلى أمريكا حاملا معه في حقيبته حلم أن يصبح فنانا، وبعد سنوات من الكفاح، استطاع أن يصبح المغني المغربي الوحيد ضمن الفرقة الغنائية الأمريكية المعروفة “أوفر نايت”، واتخذ لنفسه اسما فنيا، إيليا.

تحدث إلياس في دردشته مع سيمو عن طفولته بأكدال حيث كان يعيش مع أسرته الصغيرة، وعن شغفه بالموسيقى والفن في سن صغيرة، قبل أن يقرر والده إدخاله معهدا موسيقيا روسيا بالعاصمة، حيث تعلم العزف على الغيتار، وعمره لم يتجاوز 15 سنة، قبل أن يبدأ الغناء وإطلاق “كوفرات” الأغاني على موقع يوتوب، حيث تفاعل الجمهور معه وعبر عن إعجابه بصوته وموهبته.

في سن 17، غادر المغرب نحو بوسطن، حيث اعتاد رفقة أسرته زيارة إحدى القريبات كل صيف، وقرر الاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية وتسجل في إحدى الجامعات لإكمال دراسته، دون أن ينسى، في الوقت نفسه، حبه للموسيقى والغناء.

شارك إلياس، مثلما أشار في حديثه إلى سيمو، في العديد من برامج اكتشاف المواهب مثل “أمريكا غوت تالنت” أو “ذو فويس”، الذي كانت منه انطلاقته نحو عالم الفن والشهرة، إذ استطاع أثناء مروره منه لقاء العديد من المهنيين الباحثين عن المواهب، ومن خلاله انطلق في مشروع فرقة “أوفر نايت” بعد أن غادر بوسطن نحو لاس فيغاس، حيث التقى جوردان من كندا وإريك من لاس فيغاس وكايل، كاتب الكلمات، الذين شكلوا باقي أعضاء الفرقة.

خضع إيليا لشهرين من التدريب مع فرقته لتعلم الحركات الراقصة والعروض الكوريغرافية من أجل “الشو”، قبل أن تبدأ الجولات الفنية في ويسكنسن ولاس فيغاس، التي عرفت إقبالا كبيرا ونجاحا جعل الفرقة تصبح محط اهتمام العديد من القنوات الأمريكية المعروفة.

يقول إلياس إنه كان فخورا بمغربيته، مثلما كان حريصا على إضفاء اللمسة المغربية على موسيقاه وألحانه، رغم أن أغانيه كلها بالإنجليزية. وهو اليوم يرغب في إطلاق مسيرته الفنية الفردية لتحقيق طموحاته الشخصية والاشتغال مع منتجين كبار مثل ريدوان وتيمبرلاند، ويصعد منصة مهرجان “موازين” مثل باقي الفنانين والنجوم العالميين، يقول في حواره مع سيمو.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*