استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقته السابعة من سلسلة “نايضة في هوليوود”، الفنان والممثل المغربي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية كمال موماد، الذي بدأ لاعبا لكرة السلة قبل أن يحوّل مساره نحو عروض الأزياء، ثم التمثيل، واستطاع أن يصبح ممثلا ناجحا في هوليوود.
تعود أصول موماد إلى مدينة زاكورة بالجنوب المغربي، لكنه ازداد وترعرع في فرنسا، قبل أن يقرر الهجرة منها نحو الولايات المتحدة الأمريكية ليلعب كرة السلة. كان ذلك في 1995 حيث التحق بإحدى الجامعات بسان جوزي. يقول في حواره مع سيمو: “وصلت لا أملك مالا ولا أعرف أحدا. لكني استطعت بالمثابرة والجدية أن أكمل دراستي وأصبح لاعب كرة سلة لمدة خمس سنوات شاركت خلالها في العديد من الدوريات في أوربا والتقيت العديد من الشخصيات من مختلف أنحاء العالم”.
وكان لقاؤه بروجر كريغ، لاعب كرة القدم الأمريكية، حاسما في تغيير مساره، مثلما أكد بنفسه لسيمو، إذ شجعه على اقتحام مجال عروض الأزياء بعد أن لمس فيه جميع المؤهلات لذلك، بل اتصل بإحدى الوكالات المتخصصة لتبدأ مسيرته ك”طوب موديل” شارك في العديد من عروض الأزياء الكبرى في نيويورك وميامي وسان فرانسيسكو ولوس أنجلس.
من عروض الأزياء انتقل موماد إلى مجال تصوير الإعلانات التي كانت بوابته نحو التمثيل والسينما في هوليوود. يقول عن تجرته “كانت تجربة جميلة جدا استطعت من خلالها أن أتعرف على ثقافات مختلفة، خاصة أنني كنت أمثل بالعربية والفرنسية والإنجليزية. كنت أنا المنحدر من أصول مغربية، أحس بنفسي ممثلا عالميا”.
لعب موماد العديد من الأدوار وتألق فيها، لكن أفضل دور أثر في مساره وأحبه هو دور لاعب كرة سلة في فيلم “سينارو” إلى جانب وودي آرسن ونيو فيل. “أحببت خذا الدور لأن مساري بدأ من كرة السلة التي أعشقها”.
شارك موماد في العديد من الأفلام التي تم تصويرها في ورزازات، غير بعيد من مدينة والده وجدوده زاكورة من بينها “تومبوكتو مالي” وهو اليوم سفير لمنظمة دولية إنسانية خيرية يوجد مقرها في لوس أنجلس، تعنى بتقديم المساعدات إلى الشباب من البلدان الإفريقية.
قم بكتابة اول تعليق