أنس العلوش: خبير التسويق للعالمي

ولد أنس العلوش في مدينة فاس بالمغرب، هو أحد أكثر المسوقين العالميين المشهورين في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.

قاد هذا الشاب المغربي مجال الاتصالات والتسويق لبعض من أكبر الشركات في العالم يحركها بلمساته الإبداعية وقدراته المهنية. فاز أنس بالعديد من الجوائز ونال احترام كبار المسوقين على المستوى العالمي. فمن هو أنس العلوش؟ وكيف له من هذا كله؟ وماذا عن ماضيه وعمله المهني؟ وماذا ينتظره في المستقيل القريب؟

أنس العلوش: الماضي

كان طالبا متميزا في المراحل الثانوية، وكان يعلم منذ البداية أنه يمتلك المهارات الإبداعية للنجاح في التسويق والاتصالات، فاستمر بجامعة الأخوين في إفران حتى حصل على درجة الماجستير بميزة مشرف في تخصصات متقاربة كالسياحة وإدارة الأحداث الثقافية والفنون والاتصالات الدولية وإدارة الموارد البشرية. واصل دراسته في الولايات المتحدة في جامعة نيويورك حيث حصل على درجة الماجستير في التسويق الرقمي والتواصل.

أنس العلوش: الحاضر

شهدت مسيرة أنس العلوش سلسلة من النجاحات في هذا المجال واستطاع أن يبدع في إنشاء وتطوير عدد من الاستراتيجيات المثيرة إضافة إلى مجموعة من الدراسات مقدمة في مجال التسويق. يفتخر – في بضع سنوات قصيرة – بإدارة الأحداث والمشاريع رفيعة المستوى للعلامات التجارية المعترف بها دوليًا مثل Virgin  Group  و Dubai Tourism Continental Airlines.  يفضل العمل مع الشراكات ويتجاوب مع أفضل العلامات التجارية الإعلامية مثل CNN و Bloomberg  و .BBC

ينفرد في عالم التسويق بمنهج منظم للعمل الإبداعي المبني على تحليل البيانات وتدقيق النظر في درجات الاستهلاك العالمي. إنه من أبرز المهنيين المغاربة الذين حققوا نجاحًا كبيرًا في مجال التسويق على المستوى الدولي حيث يدير أكثر من 25 فريق تسويق حول العالم. يتقن أنس عدة لغات عالمية ولديه رغبة قوية في الأدب والموسيقى. وقد بدأ يقدم دروسا لعدد من مدارس التسويق في بلجيكا والإمارات وإيطاليا. حصل على جائزة خاصة من Assorel لعمله التسويقي في عام 2014، وفي عام 2017 حصل على جائزة لأفضل حملة إعلانية وأكثرها كفاءة.

أنس العلوش: المستقبل

تحدث أنس – في مقابلة حديثة – عن رغبته في مساعدة المجتمع المغربي ومشاركة تجاربه وخبراته مع الطلاب والمهنيين الشباب في إطار التفاعل مع عقول جديدة. وذكر أن المفتاح الحقيقي للنجاح في صناعة الاتصالات والتسويق هو إبداء المعاييرالشخصية وعدم الركون إلى الإنجازات السابقة كما ينصح بالتعلم من الأخطاء وقصور الأعمال لتحسين المستقبل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*