استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في الحلقة الثامنة من برنامجه “نايضة في هوليوود” الفنانة والمغنية المغربية سعيدة فكري، التي تحدثت عن بداياتها في الفن، في سن لم تكن تتجاوز 12 سنة، تفتقت فيه موهبتها في الغناء والعزف والتلحين، قبل أن تنطلق في مسارها الغنائي في 1994.
تقول سعيدة إنها لم تجد صعوبة تذكر في بداياتها الفنية. فبمجرد صدور ألبومها الأول، بعنوان “سالوني عالعذاب”، لقي نجاحا كبيرا، تبعته جولة في أوربا ثم سهرات فنية بالمغرب استقبلها فيها الجمهور بشكل رائع.
مباشرة بعد نجاح ألبومها، هاجرت سعيدة فكري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لبدء مسيرة جديدة واكتشاف آفاق أخرى. تقول عن التجربة إنها لم تكن سهلة. “من الصعب أن تبدأ في بلد أجنبي تماما عنك، بثقافة بعيدة ومختلفة ولغة لا تعرف منها إلا النزر اليسير الذي تعلمته في مرحلة دراستك. حتى ولو كنت في بلدك نجما ومعروفا. صعب أن تبدأ من جديد في بلد أجنبي، خاصة أنني كنت أما لطفلتين صغيرتين كانتا في حاجة إلى الحضور والرعاية”.
تعلمت سعيدة اللغة الإنجليزية ودرستها قبل أن تبدأ تواصلها مع العالم الفني في الولايات المتحدة الأمريكية. استطاعت أن تتعامل مع منتجين كبار ومعروفين بنيويورك سبق أن اشتغلوا مع نجمات كبار مثل بيونسي وويتني هيوستن، وأصدرت ألبوما بعنوان “وان وورلد” كما قامت بجولات فنية في بعض الولايات الأمريكية، إضافة إلى كندا، حضرتها الجالية المغربية بأعداد غفيرة. “لم يكن الأمر سهلا. لكن بالطموح والإرادة وقوة العزيمة، يستطيع الشخص أن يصل إلى الهدف”.
تستعد سعيدة فكري اليوم لإنتاج عمل باللغة الإنجليزية، هي التي غنت دائما بالدارجة والعربية. تقول عن هذا المشروع الجديد “سخرت مساري الفني كله لجمهوري المغربي الذي يجمعني معه حب متبادل. لكنني أرغب اليوم في الخروج إلى العالمية بعد سنوات طويلة عشتها ي الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولم ترغب سعيدة في الكشف عن المزيد من التفاصيل حول العمل الذي قالت فقط إنه سيكون جديدا ومختلفا بإيقاعات لم يتعودها منها الجمهور، لكنها لن تخرج فيه عن إطار الأغاني الاجتماعية التي عرفت بها، مؤكدة أنه سيشكل مفاجأة للجمهور.
وتحدثت سعيدة عن حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية قائلة “أعيش حياة هادئة هنا، مثل زوجة وأم. أومن بأن الأسرة لها الأولوية على كل شيء. يمكنني أن أتخلى عن مساري وفني من أجل عيون بناتي. الأسرة أولا وثانيا ودائما وأبدا”.
قم بكتابة اول تعليق