استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقته 11 من سلسلة “نايضة في هوليوود”، ملك الراي، الشاب خالد، الفنان الغني عن التعريف و”السوبر ستار” المغاربي الذي كان في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أحيى حفلا فنيا في لوس أنجلس، حضره عدد كبير من أبناء الجالية المغاربية، وهو الحفل الثاني له بعد حفل فني أحياه في 2005 في إطار جولة “خالد وأصدقاؤه”.
وعبر خالد في حواره، عن فرحه بلقاء الجالية، خاصة حين وجد أنها محافظة على نفس التقاليد ونفس العادات والأجواء الخاصة برمضان، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة طبعا إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وتحدث خالد عن ألبومه الجديد الذي بدأ العمل فيه أخيرا، وسجل العديد من أغانيه في باريس وهولندا، قبل أن يصل إلى المرحلة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو الألبوم الذي سيصدره على شكل “فيتورينغ” بمشاركة فنانين مثل سوليكنغ ومساري وفرانش مونتانا، ويتمنى أن ينال، كما العادة، إعجاب جمهوره.
وأضاف خالد أنه تعود في جميع أعماله الفنية على السفر بموسيقاه داخل عوالم وألوان فنية مختلفة، إذ زاوج بين الراي وبين الراب والروك و”إرنبي” و”اللاتينو” والإيقاعات الشرقية والموسيقى الأندلسية وإيقاع “الكصبة”…
وعن تجربته مع هؤلاء الفنانين الذين يشاركونه العمل في الألبوم الجديد، أكد خالد أن ما يجمعهم أولا هو الانسجام على مستوى الأفكار والقيم والمشاعر الطيبة، إلى جانب التواضع، مضيفا أنه سبق أن تواصل معهم هاتفيا قبل أن يلتقوا في مناسبات عدة. “المهم فأي فنان غا نخدم معاه يبغيه ليا خاطري”، يقول.
وعبر خالد عن رغبته في التعامل مع فنانين من طراز ستيفي ووندر وكوينسي جونز وكارلوس سانتانا، لأنهم موسيقيون عظماء و”معلمين” كبار. وعلق قائلا “ملي نشوف واحد عظيم نقعد لو فالأرض”.
وعن أحلامه في المستقبل، أكد خالد أنه يرغب في أن يرى المغرب الكبير موحدا، ويستطيع أبناؤه الانتقال بين بلدانه العظيمة والجميلة.
أما نصيحته للشباب الصاعد الذي يرغب في ولوج الميدان الفني، فنصحهم بالصبر والمثابرة، في حين دعا الذين لا يملكون موهبة إلى امتهان مهنة أخرى غير الفن. وقال في حواره مع سيمو “أنا لم أدرس الموسيقى. الفن والصوت موهبة منحني إياها الله. رغم أنني لا أعرف الصولفيج ولم يسبق لي كتابة نوتة موسيقية، لكنني أجيد العزف على جميع الآلات. وقبل أن أصل إلى ما أنا عليه اليوم، تعذبت كثيرا، وكنت ضائعا في بلادي”.
قم بكتابة اول تعليق