أمين السرحاني… نجم الواي واي

هو نجم “الواي واي” بامتياز. بزغ نجمه حين أطلق أغنيته “تبغي تجيني بالسورفيت” ليصبح معشوق جماهير فن الراي من طنجة إلى وهران، حيث نافس نجوم الراي الجزائريين في عقر دارهم، وأصبح المطلوب رقم 1 في السهرات الفنية والمهرجانات، داخل وخارج المغرب.

الجميع، شبابا وأطفالا، يحفظون أغانيه ويرددونها عن ظهر قلب، من “قريت الميساج” و”طونطون” إلى “لابسة الجلابة”، والجميع يعرف قصته مع محبوبته حياة، التي يذكرها في جميع أغانيه وخصص لها أغنية باسمها تكاد تكون واحدة من أشهر أغانيه.

ولد أيمن السرحاني بمدينة ليل الفرنسية في 1992 من والدين مغربيين أصولهما من وجدة. بدايته الفنية كانت من خلال موقع “يوتوب” ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يصبح ظاهرة فنية كتبت عنها الصحافة وحللتها أقلام النقاد الفنيين، دون أن تجد جوابا للانتشار الذي عرفته أغانيه في وقت قياسي.

وسامته وصغر سنه لعبا دورا كبيرا في إقبال الجمهور على أغانيه، خاصة من الصغار والمراهقين، إلى درجة أن الغيرة اشتعلت في قلوب الإخوة الجزائريين الذين اتهموه بسرقة أغانيهم وإعادتها بطريقته دون الإشارة إلى أسماء أصحابها الأصليين، وهو ما أثر نسبيا على مصداقيته.

أطلق أول أغانيه في 2014 بعنوان “الليلة هادي” على “يوتوب”، وحين لاحظ تفاعل رواد الموقع معها، قرر أن يطلق العمل في مجال الاتصالات (تخصص الدراسة) ويتفرغ تماما لعشقه الأول والأخير، الغناء.

اشتهر بتصوير “كليباته” من خلال تقنية “السيلفي”، اعتمادا فقط على هاتفه الذكي، وهي التقنية التي حافظ عليها، حتى بعد أن وصل إلى مرحلة من الشهرة تمكنه من تصوير “فيديو كليب” مهني متكامل، لكنه فضل أن يستثمر في هذا الجانب أيضا الذي صنع جزءا كبيرا من اسمه وشهرته.

خفت نجمه في السنة الأخيرة وغاب اسمه عن المهرجانات ووسائل الإعلام والحفلات، ولم يتمكن في أغانيه الأخيرة الجديدة من تحقيق النجاح المبهر الذي عرفته أغانيه الأولى، لأسباب اختلفت وتعددت حسب العديد من المتابعين والذين سبقوا أن اشتغلوا معه، فمنهم من يعزو السبب إلى أنه أصبح متكبرا وتخلى عن تواضع البدايات ومن قائل إنه أصبح يطلب “كاشيات” خيالية جعلت الكثير من المنظمين يبتعدون عنه، في الوقت الذي يؤكد النقاد أنه كان “موجة” وانتهت، لأن أغانيه وأسلوبه يتكرر في جميع أغانيه، إلى أن ملها الجمهور.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*