يعد مهرجان كان السينمائي بمثابة المعيار الرئيس لإبداع السينما العالمية. وإبان الدورة 71، فإن الحضور المغاربي هو ما شكل الحدث البارز. وللإشارة فإن هذا المهرجان أصبح يلعب دور رائدا بالنسبة لحركة جديدة وجارفة تروم منح المرأة المكانة الصحيحة التي تليق بها في عالم السينما.
طفرة كهاته، لا يمكن إلا أن يتم تلقيها بحفاوة كبيرة. إذ تجدر الإشارة أن النساء قد أرغمن لفترات طويلة على قبول تلك الندرة الصارخة للفرص و التمثيلية دون المستوى الائق، بينما أغلبية الناس لا تعير للأمر أية أهمية. فمجلة “لو بوان” ترى في هذا التغيير تأكيدا للتجديد الذي يشهده للفن السابع في المنطقة.
وخلال الحفل، سيتم تقديم فيلمين من المغرب، بالإضافة إلى فيلمين من الجزائر وفيلم واحد من تونس.
وسيكون هناك ممثل عن كل فئة، كما سيتم تقديم العديد من الجوائز. أم فيما يتعلق بالسعفة الذهبية، فسيكون المكسيكي أليخاندرو إيناريتو، صاحب فيلم “بابل” رئيسًا للجنة التحكيم.
قم بكتابة اول تعليق