استضاف الإعلامي سيمو بن بشير، في الحلقة 13 من برنامجه “نايضة في هوليوود”، المخرجة المغربية سناء حمري، التي وصلت إلى قمة هوليوود، قادمة من طنجة العالية.
تحدثت سناء عن مسلسلها “إمباير”، المعروف والناجح، والذي يعتبر رقم 1 حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية نظرا لنسبة المشاهدة العالية عليه، وقالت إنه عمل وجدت نفسها فيه، لأنه يتحدث عن الموسيقى والفن، وهو المجال الذي خبرته وعرفته عن قرب، مما جعل مقاربتها الإخراجية للمسلسل صادقة أكثر. وأضافت أنها سعيدة بتجربتها في الانتقال من الإخراج السينمائي إلى التلفزيون.
وأوضحت حمري أن جزءا كبيرا من موهبتها اكتسبته من والدها، وهو بالمناسبة رسام كبير ومعروف في طنجة، فهو يرسم بالفرشاة وهي بالكاميرا، مضيفة أن درست بالمدرسة الأمريكية في طنجة قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل متابعة دراستها.
بدأت مسارها من مجال المونتاج. وعملت في العديد من “الفيديو كليبات”. وهو المجال نفسه الذي أتاح لها الفرصة للقاء النجمة الأمريكية ماريا كاري، التي أعجبت بها كثيرا، خاصة أنها كانت ترى لأول مرة امرأة تعمل في المونتاج، تقول سناء، مضيفة أنها عملت معها في العديد من “الكليبات”، مثلما عملت مع جيزي وبافي، وبفضل ماريا كاري، بدأت مسارها في الإخراج لأنها كانت فكرتها.
يعود الفضل لسناء حمري في تسمية ماريا كاري لابنها باسم موروكو (مغرب). إذ أكدت أنها منذ التقتها في نيويورك وهي تسألها عن المغرب، إلى أن دعتها إلى زيارته. تحكي “قضينا معا مدة في مراكش. أعجبت ماريا فيها بالأكل المغربي وبالثقافة المغربية. وحين عادت إلى نيويورك، قررت أن تخصص غرفة في منزلها على الطراز المغربي، وحين أنجبت ابنها أسمته موروكو”.
تحدثت سناء أيضا عن علاقتها بالفنان العالمي “برينس” الذي شكل موته صدمة بالنسبة إليها. تقول سناء عن ذكرياتها معه “التقتيه حين كنت أعمل في مجال الكليبات. اشتغلت معه وشجعني أيضا على دخول مجال الإخراج السينمائي. كان يؤمن بموهبتي ويقول لي إنني أقوم بأشياء مهمة. لقد كان رجلا معقولا وطيبا. وإذا لاحظت، فقد بدأ في السنوات الأخيرة يرتدي الجلالب المغربية والقفاطن. كان ذلك بفضلي. كما أنني شجعته على تصوير كليب في مراكش رفقة سلمى حايك.
قم بكتابة اول تعليق