أحيى المغني اللبناني مارسيل خليفة ، ليلة أمس (الأحد) بالعاصمة العلمية بفاس، سهرة كبرى في إطار مشاركته بمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، أمام جمهور يقدر بالمئات غصت بهم جنبات الموقع التاريخي “باب الماكينة”، وهو الجمهور الذي تفاعل كثيرا مع أغاني الفنان الكبير مثل “ريتا والبندقية” و”في البال أغنية” و”أندلس الحب”… والتي أداها وهو يعزف على آلة العود التي لا تفارقه، وبمشاركة جوق كبير مكون من عازفين على آلات البيانو والكمان والمزمار والإيقاع.
وعبر مارسيل خليفة، الفنان الملتزم، في بداية حفله، عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية بمهرجان كبير بقيمة مهرجان فاس للموسيقى العريقة، الذي حافظ على هويته في ظل العولمة الثقافية والسقوط المريع للقيم عبر العالم.
وتعتبر أغاني مارسيل خليفة،
الذي رأى النور سنة 1950 في أسرة مسيحية مارونية، جزءا لا يتجزأ من التراث
الموسيقي العربي. فقد جمعت أغانيه بين الالتزام السياسي والمسعى الفني الخالص، مما
جعله يحظى بالاحترام في كل أرجاء الوطن العربي.
يشار إلى أن مهرجان فاس
للموسيقى العريقة، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،
افتتح فعاليات دورته 25 مساء الجمعة
الماضي حول موضوع “فاس، في ملتقى الثقافات”، وذلك بمشاركة فرق فنية عالمية
مثل أوركيسترا الشباب العالمية (وورلد يوث أوركيسترا) وخوصي ميرصي وكوماتينو لرقص
الفلامنكو وراقصات من كوبا.
فن الموشحات من حلب أيضا
حاضر بامتياز في الدورة، إضافة إلى منشدين عريقين من بلاد فارس، وكارلوس مونيز.
قم بكتابة اول تعليق