50 ألف إسرائيلي يزورون المغرب سنويا

كشفت إحصائيات نشرها موقع “سبوتينك نيوز” الروسي، أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي يزورون المغرب كل سنة، كما يتدفق اليهود، على الأقل مرة واحدة في السنة، من جميع أنحاء العالم إلى الصويرة للاحتفال بعيد القديس آبي نسيم بن نسيم وإلى مدينة آسفي أو وزان أو غيرها من المدن المغربية لزيارة قبور وأضرحة أوليائهم أو لإحياء “الهيلولة” التي يتميز بها يهود المغرب، دون غيرهم من الجاليات اليهودية عبر العالم.  

الرقم نفسه، كشفت عنه صحيفة “ذو إيكونوميست” البريطانية، التي عزت ارتفاع نسبة السياح الإسرائيليين نحو المغرب إلى انفتاحه على مختلف الثقافات العربية والأمازيغية والعبرية والإفريقية والأوربية، وإلى حرصه على إعادة تأهيل إرثه العبري، سواء من خلال إعادة ترميم العديد من المعابد والكنيس بمجموعة من المدن المغربية منها فاس ومراكش والصويرة والدار البيضاء، إلى جانب تنظيمها العديد من المهرجانات والمواسم مثل مهرجان “أطلسيات الصويرة” الذي يستضيف منذ سنوات العديد من اليهود لإعادة إحياء التراث الموسيقي اليهودي من خلال العديد من الحفلات والندوات التي تنظم على هامشه، إضافة إلى أن المغرب يتوفر على المتحف اليهودي الوحيد الموجود في العالم العربي.  

التقرير نفسه، الذي نشرته الجريدة الروسية، كشف أن عددا كبير من المغاربة قاموا بزيارة إسرائيل سنة 2018، إذ أعلنت هيأة السكان والهجرة، في ماي الماضي، أن 2108 مغاربة زاروا إسرائيل في 2018.

من جهة أخرى، ارتفعت قيمة صادرات المملكة المغربية نحو الدولة العبرية إلى 25 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية، بعد أن لم تكن تتجاوز 5 ملايين دولار، في الوقت الذي ارتفعت واردات المغرب من إسرائيل إلى أكثر من 39.62 مليون دولار في 2016، حسب الأرقام التي كشف عنها معهد “ميتفيم” الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، وذلك رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الشريفة ودولة إسرائيل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*