تحتضن مدينة الصويرة الدورة الثانية من مهرجان
“جيل كناوة للشباب” خلال الفترة من 18 إلى 20 يوليوز، وهو حدث خاص كليا
بالشباب يحرص على تمرير الفن الكناوي للأجيال الصاعدة.
وقالت اللجنة المنظمة، في
بلاغ، أن هذا المهرجان الذي أطلقته جمعية “أصول كناوة الصويرة”، والذي
يترقبه عشاق الفن الكناوي، يستفيد من دعم جمعية الصويرة موكادور وكذلك من مجموعة
من المتعاونين المكلفين بتنظيم المهرجانات بالصويرة، والحفاظ على الإرث الثقافي
وتنمية السياحة الثقافية في حاضرة موكادور.
وأضاف البلاغ أن دورة هذه
السنة من المهرجان تزخر بالمشاعر والإيقاعات والأصوات المميزة لفن عريق جعلت منه
فرادته وثراؤه نوعا موسيقيا وثقافة وطقسا، ومكنته من عبور الحدود الوطنية ليعانق
العالمية ويصل إلى جميع الناس أينما كانوا.
وسيجمع مهرجان “جيل كناوة للشباب” هذه السنة مجموعات كناوية مختلفة من الصويرة ومن مدن مغربية أخرى حيث سيشاركون في منافسات موسيقية خاصة بالإرث الكناوي التقليدي، مرفوقا بمواكبة وتأطير من لجنة مؤلفة من معلمين كناويين كبار.
وأبرز المنظمون أن نسخة هذه
السنة من المهرجان تتميز ببرنامج مثير للاهتمام يجمع بين الجانب الثقافي ومختلف
التجليات الاجتماعية وتلك المتعلقة بالتنمية، وذلك في إطار المجهود العام الذي
يرمي إلى تعزيز الإرث الكناوي ودفع الشباب إلى الاهتمام بمبادرات تعزيز الثقافة
والفن والاحتفاء بالتراث اللامادي.
وأضافوا أن الغاية من
المهرجان تكمن في جعله “مساهما” حقيقيا في دعم الشباب الذين يضعون على
عاتقهم مهمة الحفاظ على الموروث الكناوي ويعملون على الحفاظ على أصالته على
المستوى المحلي والإقليمي والوطني.
وستعقد على هامش المهرجان،
حلقة دراسية حول موضوع “الإرث الكناوي والشباب من أجل التنمية والتبادل متعدد
الثقافات”، بالإضافة إلى معرض للوحات وسهرة كناوية وعرض افتتاحي في ساحة
المنزه.
وسيكون جمهور المهرجان على
موعد مع سهرات يحييها كل من المعلم محسن الشلح من الصويرة وزهير التهلاوي من آسفي وإسماعيل
بنعدي من الصويرة وجلال حشاد من الدار البيضاء وأمين بوجاه من الصويرة وسفيان
بيسكوان من مراكش، إضافة إلى إقامة حفل لتوزيع الجوائز على المتوجين في هذه الدورة.
قم بكتابة اول تعليق