بهاوي… “الستيل” المختلف

رغم أنه فاز في مسابقة المواهب الشابة التي كان الفنان حاتم عمور قد أطلقها قبل سنوات، ورغم أنه يؤكد في العديد من تصريحاته وحواراته مع وسائل الإعلام أنه “جابها بذراعو”،  إلا أن زهير بهاوي يدين بانطلاقته الفنية الحقيقية للنجم المغربي سعد لمجرد، الذي منحه فرصة الظهور أمام الجمهور، حين سمح له بالصعود إلى منصة حفله في مهرجان موازين العالمي، والغناء إلى جانبه أغنية “ما زال ما زال” لملك الراي الرومانسي الراحل الشاب حسني، قبل أن ينتشر اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة والإعلام التي سلطت الضوء على هذه الموهبة الشابة والواعدة.

وسرعان ما بدأ نجم زهير بهاوي، ابن منطقة الشمال، تطوان بالضبط، يسطع، بعد أن تمكن من إيجاد “ستيل” غنائي خاص به، لا يشبه غيره من الفنانين الشباب الموجودين في الساحة، مع كلمات “ديال الوقت” يرددها شباب الفيسبوك وإسنتغرام وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوا ضالتهم فيه، لأنه خاطبهم بلغتهم، فتبنوه ب”اللايكات” و”البارتاجات”، إلى أن بدأت أغانيه تحصد ملايين المشاهدات على “يوتوب”، فاعتبره البعض المنافس الأول ل”المعلم” وكتبت الصحافة أنه “خليفته” في المستقبل، وهو ما أغضب “فانز” لمجرد ومعجبيه الذين بدؤوا يشنون عليه الحملات الشعواء متهمينه بنكران الخير وعدم الاعتراف بالجميل.

استطاع زهير بهاوي، من خلال اختياراته الموسيقية الجميلة، أن يدخل قلوب الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يحفظون أغانيه ويرددونها عن ظهر قلب، ومنها “”تسالا الصولد” و”ديكابوتابل” و”موتشا غراسيا” و”دينيرو” و”غمزة” و”آستا لويغو” التي تتربع دائما على عرش “التوندونس” المغربي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*