وداعا… حسن ميكري

توفي صباح الأحد بالرباط، المغني والملحن حسن ميكري، عضو المجموعة الموسيقية الشهيرة “الإخوان ميكري” ومؤسسها، بعد مروره من أزمة صحية صعبة أدخلته في غيبوبة دامت أسبوعا كاملا بالمستشفى العسكري بالعاصمة، قبل أن يسلم الروح عن عن عمر يناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ويعرف المغاربة حسن ميكري منذ بدأ مساره الفني في الفرقة التي تشكلت من إخوانه محمود ويونس، وجليلة، وانتشر اسمها بعد سنوات في المغرب والعالم العربي، في بداية السبعينات، لخروجها ب”ستيل” عصري جديد ومختلف عن الذي كان سائدا لدى المجموعات والفرق الغنائية وقتها.

كان الراحل حسن ميكري، الذي رأى النور بمدينة وجدة شرق المملكة سنة 1942، يتميز بمواهب فنية متعددة، إذ كان يكتب الكلمات ويغني ويلحن، كما كان فنانا تشكيليا وباحثا في مجال الخط الأيقوني الفارسي.

وسبق لحسن ميكري، الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط، أن توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية “الفنون والعلوم والآداب” بباريس، و”ميدالية الحرية العالمية” التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).

وحسن ميكري هو والد الفنان الشاب نصر ميكري، الذي أراد دخول المجال الفني ويقتفي آثار والده وأعمامه، والذي كتب، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلنا وفاة والده الذي كان شديد التعلق به “إنا لله وإنا إليه راجعون.. ببالغ الحزن و الأسى توصلنا بنبأ وفاة أبي الحبيب الأستاذ الموسيقار حسن ميكري صباح يوم الأحد “.

ونعى العديد من الفنانين والموسيقيين، عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، الفنان حسن ميكري.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*