غاني… إلفيس المغربي

يشبهه الكثير من معجبيه بالفنان العالمي إلفيس بريسلي، الذي يبدو أن غاني كان يعشقه ويحب “الستيل” الذي يقدمه على المنصات والمسارح، سواء من خلال العزف أو من خلال الحركات أو طريقة الرقص.

عرفه الجمهور المغربي واشتهر كثيرا لدى الشباب بأغنية “زينك يا بودلال”، التي تجمع بين أسلوب “الراي” الذي تشبع به بحكم أن والدته جزائرية، وموسيقى “اللاتينو” التي يعشقها، فجاءت الأغنية بخلطة عصرية ساحرة وسابقة لزمانها.

انتقل غاني قباج بين العديد من المدن والعواصم، بدءا من مراكش التي رأى فيها النور في 1972 والدار البيضاء التي عرف فيها الشهرة والانتشار ومدينة المنزه التونسية التي استقر بها في عمر 14 سنة لظروف عائلية، ثم باريس، عاصمة النور ولوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث سجل العديد من أغانيه وقطعه الموسيقية.

بداياته كانت من خلال برنامج “استوديو خمسة” الذي كان يعده ويقدمه المنتج الراحل عزيز شهال في التسعينات وكان يعرف نسبة متابعة كبيرة من طرف الجمهور المغربي، قبل أن يطلق العديد من ألبوماته وأغانيه (علاش، شوشو، علمتني، خلوني، ملكت روحي، داك الزمان اللي جابني ليك، هاديك الليلة، جابني مجيبة…) التي استوحاها من العديد من الألوان والأنماط الموسيقية العالمية، لأنه، مثلما أكد في العديد من تصريحاته، يعتبر نفسه “مواطنا عالميا” يتحدث لغة الحوار والسلام والانفتاح على جميع الثقافات.

يتمتع غاني بصوت جميل وأسلوب مختلف، كما يحرص على تأليف وكتابة أغانيه بنفسه، وهو فنان متعدد المواهب، فهو إلى جانب إتقانه العزف والغناء، أبان عن قدرات تمثيلية كبيرة في العديد من الأعمال التلفزيونية، على رأسها سلسلة “الخواسر” التي كانت تبث ذات رمضان على شاشة القناة الثانية، كما أبان عن موهبة في الإضحاك وحس كوميدي حين قدم عرضه “الوان مان شو” بعنوان “غاني بالفيتامين”، الذي عرف نجاحا كبيرا، كما ظهر إلى جانب أعضاء فرقة “إيموراجي” في العديد من عروضهم الفنية الضاحكة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*