تخرج إيهاب أمير من برنامج “ستار أكاديمي”، الذي عرّفه على الجمهور المغربي والعربي، وساهم في شهرته وانتشاره بين الشباب، خاصة أنه استطاع، بفضل صوته وموهبته الفنية، من بلوغ مراحله النهائية.
تعود أصول إيهاب أمير إلى من مدينة آسفي، لكن “العيطة” والفن الشعبي، اللذان عرفت بهما المدينة والمنطقة، لم يغرياه كثيرا، واختار طريقا مختلفا تماما، هو اللون الرومانسيى والأغنية المغربية العصرية، المطعمة بالإيقاعات الخليجية واللبنانية والغربية وموسيقى الراي أيضا.
استطاع إيهاب أن يغزو قلوب الجمهور الشاب الذي يتابع وينتظر أغانيه بشغف. واستطاع، بفضل وسامته، واختياراته الجميلة، أن يكتسب قاعدة جماهيرية عريضة بفضل أغان مثل “سيليبايتر” و”بغيت نطير يامّا” و”توحشتك” التي عرفت نسبة مشاهدة مهمة بالملايين عبر “يوتوب” ومواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت “الطوندونس المغربي” في كل مرة أطلقها صاحبها.
بفضل مثابرته ومجهوداته، خاصة أنه يكتب ويلحن أغانيه بنفسه، توج إيهاب أمير بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة مجلة أفريما لأحسن مغني في شمال إفريقيا في 2018، متفوقا على “لمعلم” نفسه سعد لمجرد وعلى فنانين سبقوه سنوات في المجال الفني مثل عبد الحفيظ الدوزي. بل استطاع أن يحصل على أكبر نسبة تصويت من الجمهور، تجاوزت تلك التي حصل عليها ملك الراي الشاب خالد أو “الهضبة” عمرو دياب.
ويحظى إيهاب أمير بحب العديد من الفنانين من زملائه في الوسط الفني، الذين عبروا غير ما مرة عن إعجابهم ب”الستيل” الخاص به وبأغانيه، من بينهم سعد لمجرد الذي يعتبره “فنانا عربيا باحثا ومجتهدا مشرفا للمغرب” وأسماء لمنور التي عبرت في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابها بموهبته، أو دنيا باطما التي طلبت أن تغني من ألحانه.
قم بكتابة اول تعليق