أسماء الخمليشي: الأنيقة الرشيقة والجريئة

أسماء الخمليشي من الفنانات قليلات الظهور، لكنها حين تظهر في عمل، تترك بصمتها عليه بكل تأكيد، فهي حريصة على حسن اختيار أدوارها حتى تجسدها بإتقان، وليست من نوعية الفنانات اللواتي يعشقن الظهور فقط لمجرد الظهور.


ولدت بتارغيست في 1971. عشقت الفن منذ طفولتها وكانت حريصة على تعلم جميع ألوانه بدءاً بالموسيقى والرقص وصولا إلى عالم التمثيل الذي عرفها على الجمهور الواسع.


كانت “قصة وردة” أول أفلامها، لكن أهمها وأحبها لدى الجمهور كان دورها في الفيلم السينمائي الكوميدي الناجح “فيها الملحة والسكر وما بغاتش تموت” للمخرج حكيم النوري، والذي شاركت في جزئيه، الأول في 1999، والثاني في 2005.


تألقت أيضا في دورها بفيلمي “محاكمة امرأة” و “منى صابر” قبل أن تتوالى مشاركاتها السينمائية في أفلام “المنسيون” في 2010 و “نهار تزاد طفا الضو” في 2011، كما كانت لها أدوار مميزة في أشرطة تلفزيونية مثل “التوائم” و”الطيور تعود دوما”…


تعشق أسماء الخمليشي ممارسة الرياضة وتحب الأكل الصحي، لذلك حافظت على جمالها ورشاقتها رغم اقترابها من الخمسينات. مارست “الجمباز” في سن صغيرة، وهي اليوم وفية ل”اليوغا”.


هي أيضا من أكثر الفنانات أناقة. وكانت تلفت الأنظار دائما إليها أثناء مرورها فوق البساط الأحمر لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، خاصة عدسات المصورين الذين يرون في شياكتها صورة صحافية دسمة.


تتمتع أسماء الخمليشي، التي تقيم اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، بجرأة غير معهودة في الفنانات المغربيات، وهي الجرأة التي تظهر جلية في نوعية الأدوار التي تختارها وفي أدائها التمثيلي وفي تصريحاتها الصحافية وفي صورها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير الجدل و”البوز”، دون أن تحتاج صاحبتها إلى أن تقول كلمة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*