زهير أشرف… الفنان المتكامل

زهير أشرف واحد من الفنانين المغاربة القلائل الذين يجيدون أداء جميع الألوان الغنائية والموسيقية، بدءا من الأغنية المغربية الأصيلة وأغاني الطرب، وصولا إلى أغنية الراي و”الشعبي” و”الشخذة”، إضافة إلى إتقانه العزف على العديد من الآلات.

من مواليد الدار البيضاء بدرب التازي الشهير، المجاور لمدينتها القديمة، حيث تربى على أصالة “ولاد البلاد” و”جدعنتهم”. يتحدر من عائلة عاشقة للفن بامتياز، وتربى على سماع أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش قبل أن يدخل غمار الفن في سن صغيرة، ويصبح، في ظرف سنوات قليلة فقط، نجما لا يشق له غبار في ملاهي و”كباريهات” العاصمة الاقتصادية.

كانت الفضاءات الساهرة تتهافت على زهير أشرف، واسمه الحقيقي زهير صبيح، لأنه كان من الفنانين القادرين على استقطاب أكبر نسبة من الجمهور الذي كان يعشق أداءه، خاصة للأغنية الخليجية التي كانت موضة التسعينات، والتي كان لها جمهور كبير من بين المغاربة.

وإلى جانب وسامته وأناقته، يتميز زهير أشرف بتواضع كبير وأخلاق عالية، وهي الميزات التي جعلته محبوبا لدى الجمهور ومطلوبا في الملاهي وفضاءات السهر والحفلات الخاصة، كما أنه حريص دائما على ممارسة الرياضة التي يعشقها، من أجل الحفاظ دائما على لياقة جيدة.

ورغم أنه قضى سنوات في الميدان الفني، جعلته يتشرب الحرفة عميقا، إلا أن زهير يحرص دائما على الاشتغال على صوته وأداءه، من أجل أن يكون دائما عند حسن ظن الجمهور، كما أنه حريص على حفظ الأغاني الجديدة، حتى يكون مواكبا لكل ما هو جديد في الساحة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*