عزيز دادس… نجم شباك السينما المغربية

يعتبر الفنان عزيز دادس نجم الشباك المغربي الوحيد الذي يكفي أن يظهر اسمه على إعلان أو ملصق فيلم حتى يحج الجمهور إلى القاعات السينمائية أفواجا لمشاهدته.

بدايته كانت متواضعة من خلال دور صغير في فيلم “داي لايت” لمصطفى الدرقاوي، إضافة إلى مشاركته في فيلم “الخطاف” لسعيد الناصري في 2007، لكن انطلاقته الحقيقية لن تكون إلا من خلال فيلم “الطريق إلى كابول” للمخرج إبراهيم الشكيري، والذي أبان فيه عن موهبة حقيقية في التمثيل والأداء، واستطاع أن يبصم من خلاله عن ميلاد نجم كوميدي مغربي مختلف عن الفنانين الكوميديين الذين عهدهم المغاربة، وصاحب أسلوب و”ستيل” خاص ومتفرد.

تألق عزيز دادس في العديد من الأدوار السينمائية الأخرى، خاصة دوره في فيلم “زيرو” للمخرج نور الدين الخماري و”الحنش” للمخرج ادريس المريني، و”دالاس” لمحمد علي المجبود و”خارج التغطية” و”في بلاد العجائب” لجيهان البحار، إضافة إلى العديد من الأدوار الأخرى التي كرسته نجما لا يشق له غبار، إذ مهما بلغت رداءة الفيلم، يظل الدور الذي يلعبه دادس متميزا وقادرا من خلاله على استقطاب أكبر نسبة من الجمهور.

دخل عزيز دادس البيوت المغربية من خلال شاشة التلفزيون، حين أدى بجدارة دوره في سلسلة “ساعة في الجحيم” للمخرج إبراهيم الشكيري، وهي السلسلة الناجحة التي كانت تعرض على القناة الأولى وخرّجت جيلا جديدا من الممثلين والمخرجين الجدد، أصحاب مدرسة مختلفة تماما عن السائد، قبل أن يشارك في بعض الأعمال الهزلية و”السيتكومات” الرمضانية التي لم تكن في مستوى طموحاته وموهبته. لكنه سيتألق في رمضان الماضي على شاشة القناة الثانية حين قدم عملين عرفا نسبة مشاهدة مهمة. ويتعلق الأمر بمسلسلي “أوشن” و”حديدان”. يعشق عزيز دادس، ابن مدينة الدار البيضاء، التمثيل بجنون. وهو ما يظهر جليا من خلال طريقته الفريدة في تقمص الدور، إذ يحلّ في الشخصية إلى درجة التماهي ولا يخرج من جبتها إلا حين يعلن المخرج نهاية آخر مشاهد العمل، ليستعيد فناننا بعدها شخصيته الحقيقية في انتظار د

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*