هو واحد من أكثر المغنين الشباب إثارة للجدل، بسبب جرأة عناوين أغنياته التي يعرف جيدا كيف ينتقيها حتى لا تمر مرور الكرام على أذن المستمعين. أغنيته “غا نجيبو” نموذجا، التي اعتبرها العديد من النقاد الفنيين والصحافة والمتتبعين تحمل الكثير من الحمولات الجنسية.
إنه أمين تمري، ابن طنجة، المعروف في الساحة الفنية باسم “أمينوكس”، والذي بدأ مساره الفني بأغاني “الراب” و”الإرنبيي”، قبل أن تنطلق شهرته مباشرة بعد توشيحه بوسام من طرف جلالة الملك محمد السادس، اعترافا بمنه بمجهوداته وما قدمه في مجال الأغنية العصرية.
يكتب أمينوكس كلمات أغانيه بنفسه، كما يؤلف موسيقاها أيضا، خاصة أنه يشعر بها ويشعر أنها تقربه أكثر من الجمهور الذي عشق أغانيه مثل “ماشي فحالهم” و”أنا ديالك”، و”جهدي تسالا” و”بيني وبينك” و”سامحيني” و”وايما” و”طفات الشمعة” و”جيبها فالشبكة” التي دعم بها مشاركة “الأسود” في كأس إفريقيا بمصر، إضافة إلى أغنيته الناجحة “انتي اللي كاينة وما كاين ما احسن”، وهي الأعمال التي صنعت نجاحه، وتربعت لأسابيع على عرش “الطوندونس” في المغرب، رغم أن الكثير من المتتبعين لا يجدون أنه يتمتع بصوت قوي، وهي الانتقادات التي طالته أثناء مشاركته في إحدى دورات مهرجان “موازين”، التي قدم فيها أداء صوتيا رديئا، عزاه، في تصريح صحافي له، إلى رداءة المعدات التقنية على الخشبة، بعد أن أثار “فيديو” حفله ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي.
جمع أمينوكس بين الفن والدراسة، إذ رغم الشهرة التي أصبح يحظى بها والنجاح الذي عرفته أغانيه وأكسبته قاعدة جماهيرية قوية، أصر الفنان الشاب على متابعة دراسته بشعبة الكهرباء بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، إلى حين الحصول على شهادته.
غاب أمينوكس عن الأنظار مدة طويلة، أعلن فيها اعتزاله بسبب المرض واعتذر إلى جمهوره الذي سيضطر إلى فراقه، مكرها بسبب حاجته إلى الراحة، لكن حبه للفن وشغفه بالموسيقى مكناه من تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته، ليعود بعدها إلى فنه جمهوره معافى، وفي جعبته الكثير ليقدمه، ومن بينه أغنيته الجديدة مع المنتج العالمي ريدوان، إضافة إلى أغنية أخرى مع فنان عالمي من أصل إفريقي رفض الكشف عن هويته وفضل أن يتركها مفاجأة لجمهوره.
قم بكتابة اول تعليق