كمال

ولد الممثل والسفير وكاتب السيناريو كمال محمد في باريس بفرنسا. مثل أي فنان ذو مؤهلات كبيرة، يتوفر كمال على العديد من المواهب. يجيد اللغة الإنجليزية والعربية والإسبانية والفرنسية، وهي لغته الأم. منذ وصوله إلى لوس أنجلوس، عمل كمال بشغف على وظيفته وتطوير إمكاناته التمثيلية. بفضل مثابرته وكفاحه، صار كمال جزءًا من نخبة هوليود، سواء في فيلم “سومي برو” مع ويل فيريل وودي هارلسون، أو “اسمي خان” مع نجم بوليوود شاروخ خان.

كمال متعدد الإمكانيات ويتقمص كل دور بمصداقية دون جهد. لعب دور السفير السنغالي الشرس في داكار، ودور عضو قوي في الفهود السود في فيلم “دي بانتر هارتبيت” ، ودور طالب محبط ينوي الانتحار في فيلم “أفكار انتحارية” ودور قائد صارم في الشرطة البريطانية في فيلم “ريفليكتور” ومؤخرًا دور مترجم فوري يشتغل لصالح الأمم المتحدة.

كمال، الطفل الثامن من ضمن عشرة إخوة وأخوات، متحمس بالطبع لحياة الأسرة والمجتمع. بالإضافة إلى مهنته السينمائية، استثمر كمال الكثير من الوقت في التوجيه. لقد أنشأ مؤسسة تحث على المشاركة الإيجابية وتمكين وتعليم الأطفال المحرومين من خلال محو الأمية والتعليم وأنماط الحياة الصحية والأنشطة الرياضة والفن والترفيه.

تمت دعوة كمال كضيف شرف وعضو لجنة تحكيم في مهرجان الفيلم العاشر للهجرة في أكادير. خلال زيارته هاته إلى المغرب، تم اختيار كمال ليصبح أول سفير إلى الولايات المتحدة لمنضمة “ماتقيسش ولدي”، وهي منظمة مغربية تكرس جهودها لمحاربة الاستغلال الجنسي للأطفال والعنف ضد الأطفال في أفريقيا وفي العالم. ومن المتوقع أن كمال، المواطن العالمي والممثل الموهوب والحامل للهموم الإنسانية، سيكبر شأنا في السنوات القادمة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*