سيمو الفيلالي: اللمسة المغربية تجعل إنتاجاتي استثنائية

استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في الحلقة 24 من برنامجه “نايضة في هوليوود”، سيمو الفيلالي، الذي يعتبر واحدا من ألمع المنتجين والموزعين المغاربة في هوليوود.

جاء سيمو إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل 15 سنة، قادما إليها من الدار البيضاء. بعد أن حصل على إجازة وماجستير في المعلوميات، قرر لنفسه توجها آخر أقرب إلى نفسه، وهو عالم الموسيقى والعزف والتوزيع، خاصة أنه عشق البيانو منذ صغر سنه وعزف عليه وعمره لم يكن يتجاوز 5 سنوات، مثلما حكى في لقاءه مع بنبشير.

جال الفيلالي العديد من المدن والولايات الأمريكية أثناء مشاركته العزف مع العديد من الفرق والمجموعات الموسيقية والفنية، اكتسب خلالها خبرة كبيرة، ويعتبرها اليوم تجربة جميلة ومفيدة، رغم أنها كانت متعبة، وهو ما دفعه إلى التحول إلى الإنتاج الفني، الذي لا يتطلب التنقل الكثير، يقول.

وأوضح سيمو الفيلالي، في حديثه مع سيمو، أنه اختار تخصص “الهاوس ميوزيك”، وسبق له أن قدم العديد من الأعمال مع مغنين أجانب من فرنسا ومن الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه يتعاون في أعماله مع صديقه وشريكه الأمريكي الذي يكتب له كلمات الأغاني، إضافة إلى موسيقيين محترفين سبق أن اشتغلوا مع نجوم كبار مثل ستيفي ووندر ومايكل جاكسون وبيونسي.

وأكد الفيلالي أن ما يميز أعماله هي اللمسة المغربية الحاضرة فيها بقوة، والتي تمنحها طابعا استثنائيا متفردا ومختلفا عن السائد، إضافة إلى الأصالة طبعا.

وسبق للفيلالي أن أعاد إنتاج أغان مغربية وعربية طربية، لاقت تفاعلا وإعجابا من طرف الجمهور، من بينها أغنية للملحن المغربي الكبير حسن القدميري، وهي الأغاني التي يعيدها بنفس جديد وتكنولوجيا جديدة تمنحها روحا جديدة.

وأكد سيمو الفيلالي، في حديثه مع سيمو بن بشير، على أن الجميع يمكنه أن ينجح في هوليوود رغم وجود المنافسة الكبيرة والشرسة، شرط أن يكون جادا و”معقول” وأن تمنح أعماله قيمة مضافة في السوق. “يمكننا كمغاربة أن نصنع موسيقى أمريكية. لكن الأمريكيين لا يمكنهم أن يعزفوا أو يصنعوا موسيقى مغربية. لذلك يمكن لأي مغربي أن ينجح هنا بسهولة”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*