الشيف تومادي: اللمسة المغربية حاضرة في أطباقي

حل الشيف وحيد تومادي، ابن المحمدية الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قادما إليها من إيطاليا، وجهته الأولى، ضيفا على حلقة جديدة من برنامج “نايضة في هوليوود”، الذي يعده ويقدمه الإعلامي سيمو بنبشير. 

الشيف تومادي، الذي استطاع في ظرف سنوات أن يصبح من أشهر الطباخين في لوس أنجلس، حكى لسيمو عن عشقه للطبخ منذ كان صغيرا. ومنذ بدأ هاويا إلى أن أصبح محترفا. يقول: “كنت أحب أن أطبخ الكاميلة والطاجين المغربي في النزهات مع الأصدقاء أو العائلة. وكان الجميع يثني على طبخي. بعد أن سافرت إلى إيطاليا، قررت أن أدرس الطبخ فدخلت العديد من المدارس هناك، كما اشتغلت في العديد من المطاعم، قبل أن أقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. كان ذلك في 1996. كان ذلك تزامنا مع ذكرى يوم عيد الحب. لا زلت أتذكر جيدا”. 

وعن السبب الذي جعله يتخصص في الطبخ الإيطالي، وليس المغربي، أجاب الشيف تومادي “بما أنني أتقن جيدا الطبخ المغربي، فكرت في أن أتعلم شيئا جديدا. وبحكم أن الطبخ الإيطالي معروف ومشهور عبر العالم ومطلوب أيضا، وقع اختياري عليه”. 

أما بالنسبة إلى اللمسة المغربية في أطباقه، فيؤكد الشيف تومادي أنها حاضرة بقوة في أطباقه التي يستعمل فيها مختلف التوابل وأنواع “العطرية” المغربية، من ” الكامون” إلى “راس الحانوت”….”إنها سر مهنتي”، يقول ضاحكا. 

إلى جانب المطعم الذي يديره في كاليفورنيا، يتنقل الشيف تومادي إلى البيوت، حيث يطبخ في المناسبات. زبائنه أغلبهم ممثلون ومنتجون وصحافيون ومشاهير، يقول في اللقاء مع سيمو، ثم يضيف “ذكر اسمي في العديد من المقالات الصحافية في مجلات متخصصة، كما شاركت في العديد من مسابقات الطبخ وكنت فائزا فيها”. 

يقدم الشيف تومادي أيضا برنامجا مباشرا على “سكايب” بعنوان “مانجيري ويذ شيف تومادي”، يعلم فيه المتصلين كيفية طبخ أطباق سهلة وبسيطة. 

خاض الشيف أيضا العديد من تجارب التمثيل الذي كان يحبه منذ طفولته، وهي التجربة التي يقول عنها لسيمو “كانت أدوارا صغيرة لكنها تجربة ممتعة”. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*