يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته 18، السينما الأسترالية، التي تعتبر واحدة من أقدم السينمات في العالم، إذ أنتجت أول فيلم روائي طويل في التاريخ، وفي جعبتها مجموعة من الأعمال السينمائية الرائعة التي جالت جميع أنحاء العالم، مثل “داد كالم” و”موغييل” و”بالروم دانس” و”أنيمال كينغدام”، بالإضافة إلى عدة أفلام حققت نجاحا مبهرا في شباك التذاكر مثل “ماد ماكس” و”كروكوديل داندي”، كما أنجبت العديد من النجوم العالميين، على رأسهم النجمة نيكول كيدمان.
ويستضيف المهرجان، الذي تنطلق فعالياته في 29 نونبر المقبل، وتستمر إلى غاية 7 دجنبر المقبل، وفدا كبير من الممثلين والمخرجين الأستراليين، الذين سيحلون ضيوفا على مراكش بمناسبة هذا التكريم الاستثنائي، الذي يأتي بعد قائمة طويلة من الدول التي احتفى المهرجان بسينماها، من بينها المغرب وإسبانيا وإيطاليا ومصر وبريطانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا والمكسيك والهند والدول الإسكندنافية واليابان وكندا وروسيا، حسب ما أكده بلاغ من إدارة المهرجان، توصل الموقع به.
وسيتم خلال الدورة 18 من المهرجان تخصيص تكريم للسينما المغربية من خلال فقرة “بانوراما السينما المغربية”، التي سيتم خلالها تقديم عدد من الأفلام المغربية على غرار فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، والذي سبق أن عرض في مهرجان كان السينمائي الفرنسي، كما سيتم عرض فيلم مغربي آخر لم يقع الاختيار عليه بعد، ضمن فقرة “سينما الوصف السمعي” التي تقدم لضعاف البصر، إضافة إلى فيلم مغربي من المتوقع أن يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، لم يتم الإعلان عنه بعد.
وعاد مهرجان الفيلم الدولي بمراكش، السنة الماضية، في حلة جديدة، بعد فترة من التوقف، واستضاف خلال دورته الماضية نجوما من العيار الثقيل، مشوا على سجادته الحمراء، في لحظات سينمائية تاريخية، وعلى رأسهم النجم الأمريكي الكبير روبير دين يرو.
قم بكتابة اول تعليق