يعتبر برنامج “نايضة في هولييود”، الذي يقدمه ويعده الإعلامي ونجم “الشوبيز” المغربي المقيم بين الدار البيضاء ولوس أنجلس الأمريكية، ويعرض على موقع 360، واحدا من بين البرامج القلائل التي تهتم بالكفاءات المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بهوليوود، ويسلط الضوء على إنجازاتها في مختلف الميادين.
منذ بداية البرنامج، تخلى سيمو عن مشاكساته التي عرف بها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تثير الكثير من الجدل، ولبس عباءة الرزانة والجدية في حواراته مع عدد من “البروفيلات” المغربية التي حققت نجاحا ملحوظا في بلاد العم سام، ليغير للمشاهدين والمتتبعين نظرتهم حول نوعية المهاجرين المغاربة إلى الولايات المتحدة، ويؤكد لهم أن أمريكا هي فعلا أرض الأحلام، بل الأرض التي تتحقق فيها الأحلام فعلا، وليست مجرد شعارات.
على مر حلقات “نايضة في هوليوود”، كان المشاهد على موعد مع شخصيات مغربية ناجحة، استطاعت أن تثبت نفسها في هولييود وغيرها من مدن وولايات أمريكا، بفضل كفاحها ونضالها ورغبتها في الوصول وإرادتها التي تفل الحديد، وذلك في مختلف الميادين والمجالات، بدءا من الطبخ وتصميم الأزياء، وصولا إلى الغناء والسينما والإخراج. “بروفيلات” شابة، غادرت أرض الوطن لأسباب مختلفة، من أجل تحقيق ذاتها والبحث عن آفاق أوسع للعيش والعمل والنجاح.
ريدوان، سناء حمري، مينة بينبين، هشام بنسليمان وغيرهم كثيرون، اكتشف المشاهد جانبهم الآخر، وعاش معهم رحلتهم نحو الشهرة والنجاح، وتعرف على جوانب خفية من شخصياتهم.
“نايضة في هوليوود” غير للمشاهد نظرته نحو الهجرة المغربية في الخارج وأعاد له ثقته في مغربيته وجعله يحس بالفخر للانتماء لهذا الوطن، الذي أنجب مواهب وكفاءات لها القدرة على المنافسة والتفوق، ليس فقط داخل الوطن، بل حتى خارجه، سلاحها الوحيد يتلخص في كلمة واحدة أساسية: العمل، ولا شيء غيره.
قم بكتابة اول تعليق