احتفل اليهود المغاربة، على غرار اليهود في مختلف بلدان العالم، قبل أيام، بيوم كيبور، أو يوم الغفران، وهو اليوم الذي قضوه في المعابد يعبدون الله ويقرأون التوراة ويطلبون العفو والمغفرة من رب العالمين.
يوم كيبور هو يوم عطلة بالنسبة إلى اليهود، فهو أقدس الأعياد اليهودية، ويمنع خلاله عليهم كل ما يمنع أيام السبت وفي باقي الأعياد الدينية، لذلك يلقبونه ب”سبت الأسبات”، ويمنع خلاله العمل أو إشعال النار أو الكتابة بقلم أو انتعال أحذية جلدية، أو قيادة السيارات، كما يمنع فيه الأكل أو الشرب أو الاستحمام أو ممارسة الجنس.
تتلخص طقوس يوم كيبور، الذي يعني بالعبرية غسل الخطايا، في ثلاثة عناصر أساسية هي الصوم والصلاة والزكاة.
يوم كيبور، حسب الديانة اليهودية، هو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة، والتي تبدأ بيوم رأس السنة العبرية “روش هاشانا”، ويبدأ حسب التقويم العبري في ليلة التاسع من شهر تشريه في السنة العبرية، والذي قد يصادف شتنبر أو أكتوبر في التقويم الميلادي، وينتهي في بداية الليلة التالية.
ويعتبر اليهود أن هذا اليوم هو آخر فرصة يمنحها لهم الله من أجل التوبة والاستغفار وتغيير مصيرهم والبدء من جديد خلال السنة المقبلة. إنه اليوم الذي يتطهر فيه اليهودي من جميع آثامه ويغسل فيه جميع خطاياه استعدادا لسنة جديدة.
قم بكتابة اول تعليق