“السخينة”… أشهر الأطباق اليهودية المغاربية

تعتبر “السخينة” واحدا من أشهر الأطباق والأكلات اليهودية في المغرب، وفي غيره من بلدان المغرب العربي. يطلق عليها بالعبرية “الحمين” وهي أيضا “الدفينة”، و”البقايلة” في تونس، وتسمى “السخينة” لأنها تطهى بطريقة تجعلها تظل ساخنة إلى اليوم الموالي، لأنها لا تأكل في حينها. أما تسمية “الدفينة” فجاءت لأنها كانت تطبخ، عبر التاريخ، في حفرة داخل الأرض، وكأنها مدفونة، أو في أفران تحت الأرض. 

هي طبق يهودي تقليدي من بين أشهى الأطباق في المطبخ اليهودي المغاربي. دأب اليهود على طهيها في درجة حرارة منخفضة لمدة تفوق 13 ساعة أحيانا، تبدأ من غروب شمس الجمعة إلى غاية يوم السبت الموالي، المعروف عند اليهود بشباط، حيث تأكل فيه أثناء الغذاء، خاصة أنه اليوم الذي يمنع فيه إشعال النار. 

“السخينة” طبق أساسي أيضا عند الأشكناز والمزراحين، إلى جانب اليهود السفارديم، لكنه يعد ويهيأ في كل منطقة بشكل مختلف، ويتكون عموما من لحم البقر والبطاطس والفاصوليا أو القمح والشعير والبيض ، وتحضر “السخينة” في المغرب بالحمص والحنطة والأرز، لذلك فهي طبق غني بالسعرات الحرارية، وثقيل، ويحبذ تناوله خلال البرد أو في فصل الشتاء. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*