سيمو ضيفا على “طوب موديل”

تمكن سيمو بن بشير، الإعلامي ونجم “الشوبيز” المغربي، من دخول كواليس تصوير المسلسل الأسطوري “الجريء والجميلة”، المعروف في المغرب ب”طوب موديل”، وأخذ تصريحات من أبطاله لصالح قناة “عرب نيوز” التي يشتغل لصالحها مراسلا من الولايات المتحدة الأمريكية. 

كاميرا سيمو، كانت أول كاميرا مؤسسة إعلامية عربية تحظى بسبق حضور تصوير إحدى حلقات المسلسل الذي عرف شهرة كبيرة في العالم وحظي لسنوات طويلة، فاقت الثلاثين، بنسبة مشاهدة عالية في المغرب وفي بلدان الشرق الأوسط. أما التي رافقت سيمو في جولة التصوير باستوديوهات “سي بي إس”، فلم تكن سوى الممثلة الأمريكية الشهيرة كاثرين كيلي لانغ، بطلة المسلسل التلفزيوني، التي يعرفها الجمهور باسم بروك، الشخصية التي تلعبها في العمل، والتي شكلت أيقونة ونموذجا للجمال والإغراء سنوات طويلة. 

تجول سيمو، رفقة كاثرين لانغ، بداية، في غرفة الماكياج حيث يخضع الممثلون لآخر الرتوشات قبل البدء بالتصوير، قبل أن ينتقلا إلى الاستوديو، حيث حل ضيفا على صالون  منزل بروك لوغان شخصيا، حيث صورت أشهر لقطات العمل، رغم أن التصوير كان قد انطلق، مما اضطرهما إلى الحديث بصوت خافت كي لا يشوشا على سير العمل. 

حضر سيمو عدة مشاهد من المسلسل كما صور عدة لقطات حصرية منه، كما حظي بتصريحات من طرف العديد من الأبطال المشاركين فيه، من بينهم الممثل دون دايموند، الذي قال لكاميرا سيمو “أمضيت 23 سنة في المسلسل. إنه شيء لا يصدق. العمل أخذ الكثير من وقتي لكني أستمتع بالمشاركة في حلقاته. إنه عمل رائع”. 

أما درين بروكس، أحد أبطال المسلسل، فصرح لسيمو قائلا “إننا من خلال هذا العمل نسافر كثيرا عبر العالم. صورنا في العديد من بلدان الشرق الأوسط، إضافة إلى فرنسا وإيطاليا وغيرها. شيء ممتع حقا. لقد أصبحنا بمثابة عائلة حقيقية. إننا نعرف كل شيء عن بعضنا”. 

من جهتها، تحدثت البطلة كاثرين لانغ، التي انضمت إلى المسلسل منذ حلقاته الأولى قبل ثلاثين سنة، مع سيمو وقالت “شرف لي أن أكون ضمن طاقم العمل في هذا المسلسل. إنها مهمة صعبة تشغل معظم وقتي، لكني أتقاضى عنها جيدا”. أما رسالتها إلى المشاهدين وجمهور المسلسل في الشرق الأوسط والعالم العربي، فقالت عنها لسيمو “أشكر وأحيي جميع المعجبين العرب. أشكركم من كل قلبي على دعمكم للعمل. بدون دعمكم لم نكن لننجح أو نستمر طيلة هذه المدة”. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*