الأمير مولاي رشيد: الأنيق و”الجنتلمان”

الأمير مولاي رشيد هو أصغر أبناء الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه. وهو يشبهه في العديد من الصفات مثل الأناقة والوسامة وهيأة “الجنتلمان” التي يتمتع بها، إضافة إلى عشقه لرياضة “الكولف”، مثل والده الراحل. 

وهي الرياضة التي توج فيها بعدة ألقاب وربح العديد من الدوريات الشهيرة.

ولد بالعاصمة الرباط بتاريخ 20 يونيو 1970. ودرس، مثله مثل باقي أبناء الملك الحسن، في المدرسة المولوية، رفقة نخبة من أبناء الشعب المجتهدين والنجيبين، قبل أن يلج جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث اختار  دراسة القانون. 

حصل على الإجازة في القانون العام ودبلوم القانون المقارن. اختار العلاقات الدولية في دراساته العليا، ثم حصل على الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو. وكانت أطروحته حول منظمة المؤتمر الإسلامي. 

اهتم الأمير مولاي رشيد، منذ صغره بالأنشطةالثقافية والرياضية، وهو الاهتمام الذي ظل يحافظ عليه من خلال ترؤسه الجامعة الملكية المغربية للقنص وجائزة الحسن الثاني للكولف، إضافة إلى ترؤسه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إذ يحرص كل سنة على استقبال ضيوف المهرجان الكبار ونجومه العالميين في حفل عشاء رسمي بمناسبة الافتتاح، كما يحرص أيضا على القيام بجولة على الصحافة ووسائل الإعلام داخل المكتب الإعلامي من أجل تشجيعهم والتعبير على دعم سموه للعمل الذي يقومون به. 

ظل الأمير مولاي رشيد عازبا سنوات طويلة. زوجه الإعلام مرات عديدة، مرة بصحافية وأخرى بأميرة من الخليج، قبل أن يدق قلبه للالة أم كلثوم بوفارس، ابنة مراكش، والتي تنتمي عائلتها ل”دار المخزن”، فوالدتها الأميرة خديجة بنت يوسف، هي أخت المغفور له السلطان محمد الخامس، ووالدها هو المامون بوفارس، الوالي السابق بوزارة الداخلية. 

تزوج الأمير مولاي رشيد لالة أم كلثوم في عرس فخم وبهيج، نقله التلفزيون المغربي ليتقاسم الشعب فرحة أميره المحبوب. وقد رزقا قبل سنوات بابنهما البكر مولاي أحمد، الذي رأى النور في 2016، وكان عمه الملك محمد السادس من اختار له اسمه. 

ويعتبر الأمير الوسيم والأنيق، ممثل شقيقه الملك وباقي أفراد العائلة الملكية، في المناسبات الرسمية خارج المغرب، لذلك فهو يتمتع بشبكة علاقات واسعة وودية مع الأمراء والشيوخ والملوك في عدد من الدول العربية والأجنبية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*