استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقة جديدة من برنامجه “نايضة في هوليوود”، الذي يعده ويقدمه على شاشة موقع “360”، الفنان والموسيقي أنس أنسوري، الذي وصل الولايات المتحدة الأمريكية في 2010 وسنه لا يتجاوز 18 سنة، من أجل تحقيق حلمه في أن يصبح موسيقيا، خاصة أنه كان يعشق موسيقى “الإرنبي” منذ صغره، ومهتم بمختلف أنواع الموسيقى الأمريكية، والمغاربية أيضا.
بدأ أنس حياته في أمريكا عارض أزياء مع وكالة متخصصة. قدم عروضا في لوس أنجلس وميامي، لكنه توقف من أجل التركيز على الموسيقى أكثر ، خاصة حين التقى فرقة “جاست سنيك” ووقع معها عقدا من أجل إنتاج أعماله. يقول في حواره مع سيمو “كان عرض الأزياء مرحلة قصيرة من حياتي. مارستها من أجل أن ألبي احتياجاتي وأعيش في بلد متقدم مثل أمريكا. لكنني لم أَجِد نفسي فيها”.
وتحدث أنس لسيمو عن أغنيته “لوف يو بيتر” التي سجلها في أطلنطا، قائلا إنها تدور حول قصة شاب معجب بفتاة، لكنها على علاقة بآخر، وهي علاقة يشوبها الكثير من المشاكل، لذلك يعرض عليها في الأغنية أن يحبها بشكل أفضل. ويضيف “الكليب الذي أطلقته للأغنية في 2015 لقي نجاحا كبيرا خاصة في أمريكا اللاتينية والعالم العربي”.
وتحدث أنس أيضا عن أغنيته “فوكست” التي أطلقها قبل سنة، معتبرا أنها من أشهر أغانيه ومن أكثرها مشاهدة، ومؤكدا أنها ترجمت إلى لغات عديدة من بينها البرتغالية والصينية.
وعن ألبومه الجديد، أكد أنس لسيمو أن اللمسة المغربية حاضرة فيه، مثلما تحضر اللمسة الشرقية في موسيقاه عموما، خاصة أنه تربى على سماع الأغاني الشرقية وأغاني الراي التي كان يؤديها خالد والراحل الشاب حسني وفوضيل، لكن اللغة الفرنسية حاضرة بشكل أقوى، على اعتبار أنه أول ألبوم له باللغة الفرنسية، التي اختارها لأنه يجد نفسه فيها أكثر، خاصة أنه ولد وعاش سنوات في بلجيكا. “الفرنسية رغم أنها معقدة، إلا أنها رومانسية. أحب الكتابة بها لأنني أَجِد ذاتي فيها أكثر”، يقول.
أما عن نصيحته للشباب المغربي الراغب في تحقيق حلمه، فأوصى أنس بالعمل الجاد والتركيز على التوجه، وعدم الاستعجال. لأن النجاح يأتي في وقته.
قم بكتابة اول تعليق