حصلت الباحثة المغربية ليلى الغزواني، من المدرسة الوطنية للهندسة بالرباط، على منحة برنامج “لوريال-يونسكو من أجل النساء في مجال العلوم 2019″، في دورتها 13، والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف أورو ، عن مشروع بحثها حول محاولة اقتراح وسائل تدخل من أجل خفض الحرارة العالية في المدينة، واقتراح طريقة جديدة لتصميم المدينة مع دراسات تصنيفية هندسية أكثر ملاءمة، على المدى البعيد.
وتعمل الباحثة المغربية في مجال علوم الهندسة والتكنولوجيا، تخصص هندسة البيئة والهندسة المعمارية والتعمير، وشبت وسط عائلة محبة للعلم وتشجع التألق المهني للمرأة، خاصة والدتها الباحثة في مجال المعلوميات. وهي تحلم بمصالحة سكان المدينة مع الفضاء العمومي من خلال توفير راحة حرارية أكبر وبنايات منسجمة مع البيئة.
كما فازت باحثة مغربية أخرى، هي حنان الرحمان، من جامعة محمد الخامس، بمنحة البرنامج، وهي تشتغل على علم المادة ومتخصصة في الفيزياء النووية والأجهزة النووية ومعالجة الإشارات، وينبني مشروع بحثها على تبني منهجيات جديدة لمعالجة الإشارة رقميا. ويتعلق الأمر بمنهجيات الفصل العشوائي للمصادر المصفوفة والموترة ومنهجيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين تقنيات التدفق النيوتروني، في أفق تقدير أفضل لهذا التدفق في حقل إشعاعي مختلط، خاصة داخل المفاعل الوحيد في المغرب، التابع للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. وتكتسي هذه الأبحاث أهمية بالغة بالنسبة إلى البحث العلمي عامة، خاصة بالنسبة إلى قطاعات الطب والماء والفلاحة والبيئة…
وإضافة إلى الباحثتين المغربيتين، فازت الجزائرية سوميشة مهجور، من جامعة معسكر بالجزائر، بمنحة ثالثة، وهي متخصصة في علم الأحياء والبيئة، وتهم أبحاثها تقييم مسببات حساسية الضوء الكيميائية عبر إستراتيجية صحيحة ومناسبة للتكفل بالمرضى الذين يعانون السرطان، كما حصلت ليلى النصراوي، من جامعة قرطاج أريانة بتونس على المنحة الرابعة للبرنامج، وهي متخصصة في علوم الهندسة والتكنولوجيا، ويتركز مشروعها على إدماج الطائرات المسيرة في شبكة الاتصال من الجيل الخامس، من أجل توسيع نطاق الربط وتوفير خدمة فعالة وتحت الطلب.
أما المنحة الخامسة والأخيرة، فكانت من نصيب رندة الصغير، من جامعة المنستير بسوسة بتونس، والتي تشتغل في مجال علوم الأحياء والبيئة. وهي تراهن في أبحاثها على فهم الأنشطة البيولوجية الحالية، الموظفة في علاج التصلب اللويحي، للتمكن من العلاج أو لتحسين حالة المرضى أو تأخير تطور المرض.
وأطلق برنامج “من أجل النساء في مجال العلوم” في 1998، وتقدم منحه في إطار شراكة بين مؤسسة “لوريال” ومنظمة “يونسكو”.
قم بكتابة اول تعليق