أشرف حكيمي… فخر الريال

لم يكن غريبا تتويج أشرف حكيمي، لاعب كرة القدم الحامل للجنسيتين الإسبانية والمغربية، بجائزة أفضل لاعب صاعد في إفريقيا لسنة 2019. فالشاب المولود سنة 1998، أثبت منذ احترف المستديرة، موهبته وأبان عن علو كعبه في مباريات دولية مصيرية. 

هو أشرف حكيمي موح، الذي رأى النور في العاصمة الإسبانية مدريد، من أب ينحدر من منطقة واد زم ووالدة من القصر الكبير، هاجرا إلى إسبانيا بحثا عن حياة أفضل للعائلة. 

شغف أشرف بحب كرة القدم في سن صغيرة. لذلك دخل نادي ريال مدريد للصغار وعمره لا يتجاوز سبع سنوات، لأنه كان متيما بحب النادي الملكي. كما لعب باكرا مع فريق نادي ديبورتيفو كولونيا. 

أثار حكيمي اهتمام المدرب زين الدين زيدان، الذي آمن بموهبته، فقرر نقله إلى صفوف “الكبار”، بديلا عن كارفاخال، الذي كان يعاني مشاكل في القلب. كان ذلك في غشت 2017، ليتألق الشاب الواعد في العديد من المباريات، ويتوج مع النادي بالعديد من الألقاب والدوريات، قبل أن تتم إعارته إلى نادي بوروسيا دورتموند، الذي تألق معه بدوره في الدوري الألماني. 

يلعب حكيمي ظهيرا أيمن وأحيانا أيسر. كما يلعب في قلب الدفاع ويتميز بتقنياته الجيدة وقدراته على المراوغة والتمرير الجيد. وهو ما جعل المدرب السابق للمنتخب الوطني هيرفي رونار يطلبه من أجل حمل القميص الوطني، فلبى حكيمي النداء، دون تردد، لينضم إلى التشكيلة النهائية للمنتخب المغربي التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا. 

أشرف حكيمي واحد من المعجبين باللاعبين مروان الشماخ ونور الدين النيبت، مثلما سبق أن صرح بذلك لوسائل الإعلام، لكنه ظل يحلم منذ بدأ اللعب بأن يشبه البرازيلي مارسيلو، الذي يقول العديد من الملاحظين والمتتبعين بأن حكيمي يلعب بنفس طريقته، ويتوقعون له مستقبلا كرويًا زاهرا في المقبل من الأيام. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*