ابراهيم رشيقي: سأفتح مدرسة رقص في المغرب

استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقة جديدة من برنامجه “نايضة فهوليوود” الذي يعده ويقدمه على موقع “360”، “الكوريغراف” المغربي ابراهيم رشيقي، ابن الرباط، الذي رأى النور في بلجيكا، قبل أن يسافر إلى لوس أنجلس بحثا عن تحقيق حلمه الأمريكي، ويشتغل إلى جانب أيقونتا موسيقى “البوب” مادونا ومايكل جاكسون.

كانت بدايات رشيقي في عالم “الكوريغرافيا”، بفضل شقيقه الأكبر الذي علمه أصول الرقص، مثلما أكد لسيمو، مضيفا أنه كان يرقص “الهيب هوب” في الشارع، قبل أن يسافر في إطار رحلات فنية إلى بلدان مثل روسيا واليابان وهولندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصلها في 2005 بعد أن فاز بتذكرة طائرة إلى لوس أنجلس، ولم يغادرها إلى اليوم. يحكي لسيمو “اشتغلت خلفيات موسيقية راقصة في بعض الفيديوهات. وذات مرة، أعجبت إحدى المخرجات برقصي فضمتني إلى طاقمها، قبل أن أنضم بعدها إلى وكالة مهنية كبيرة وأنطلق بشكل احترافي في عالم الكوريغرافيا.

وعن اشتغاله مع مادونا قال رشيقي إن العمل معها كان جيدا للغاية. “يقولون عنها إنها صارمة وغير ودودة، لكني وجدتها تعرف جيدا ما تريده. كما أنها صادقة، تقول رأيها بصراحة. وهي راقصة ممتازة وموهوبة. تجيد أي حركة راقصة منذ اللحظة الأولى التي تتعلمها فيها. كانت أكبر اختبار لكل ما تعلمته في الشارع طوال حياتي. أعجبها رقصي وبفضلها حصلت على العديد من الفرص”.

أما بالنسبة إلى مايكل جاكسون، فأكد رشيقي أن العمل إلى جانبه كان تجربة هامة جيدة تعلم منها الكثير، فالفنان الراحل كان يدفع الراقصين إلى أقصى إمكانياتهم. “في الوقت الذي تعتقد فيه أنك من المستحيل أن تعطي أكثر، تجد أنك تحديت نفسك وتفوقت عليها”، يقول.

وتحدث رشيقي، في حواره مع سيمو، عن تجربته في التمثيل، وعن أول أدواره في فيلم “بيروت” للمخرج براد أندرسون، وقال “كنت في المغرب حين تقدمت لتجربة الأداء. كنت حينها أشتغل مع المخرج أمير الرواني على أحد كليبات سعد لمجرد، حين نصحتني واحدة من أفراد الطاقم ببعث صوري إلى “كاستينغ” الفيلم.. فعلا تم قبولي وبدأت التصوير في مدينة طنجة، قبل أن أعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأجرب حظي في هذا الميدان”.

ستتاح الفرصة أمام رشيقي للمشاركة في فيلم “ريدمبشن داي” للمخرج المغربي هشام حجي، إذ يلعب دور باحث آثار جزائري من جنسية فرنسية، وهو الفيلم الذي من المنتظر أن يخرج إلى القاعات الأمريكية في مارس 2020.

أما عن مشاريعه في المغرب، فأكد رشيقي أنه يطمح إلى افتتاح مدرسة رقص لتدريس الكوريغرافيا للأجيال الشابة من المغاربة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*