بعد غياب طويل عن الأضواء، أثارت زينة الداودية، الفنانة الشعبية المغربية الشهيرة، ضجة وجدلا كبيرا قبل أيام، في مواقع التواصل الاجتماعي، بأغنية لها بعنوان “سلمان الحزم”، أهدتها إلى عاهل المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز، على غرار ما يقوم به بعض الفنانين الخليجيين، تتحدث فيها باسم الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن أسمى آيات الولاء والتقدير.
وتعتبر زينة من بين أشهر الفنانات الشعبيات بالمغرب. ولدت سنة 1979 بأحد الأحياء الشعبية للدار البيضاء، لعائلة متواضعة ومحافظة. وبدأ عشقها للفن والغناء في سن مبكرة، لم تتجاوز تسع سنوات. وكانت تغني في أعراس وحفلات الجيران، كما كانت تحب ممارسة كرة القدم، ولعبت ضمن الفريق الوطني المغربي للإناث، قبل أن تحترف الغناء بشكل رسمي.
اختارت زينة، واسمها الحقيقي هند الحناوي، فن الراي في بداياتها. وكان الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي أول من شجعها على غناء هذا اللون، قبل أن تقرر التغيير نحو اللون الشعبي، بعد أن اختارت لقب الداودية، تيمنا بلقب الفنان الشعبي الشهير عبد الله الداودي. ونظرا لصوتها القوي وإتقانها عزف الكمان، استطاعت أن تحقق نجاحًا وشهرة كبيرة، قبل أن تغير “الستيل” الغنائي من جديد، لتواكب الموجة الجديدة من الأغاني المغربية العصرية، وتطلق أغنيتها المثيرة للجدل “عطيني صاكي”، والتي اعتبرها النقاد والصحافة نقلة نوعية في مسارها الفني.
في جعبة زينة الداودية، مجموعة من الأغاني المعروفة، من بينها “شدي ولدك عليا” و”سيدتي” و”رونديفو” …
قم بكتابة اول تعليق