الصحافي المغربي بهوليود سيمو بن بشير يشكر مادونا لإدراجها لمسة مغربية في عرضها “السيدة إكس”

الصحافي التلفزيوني المغربي الشهير سيمو بن بشير، الذي يعد المراسل المغربي الوحيد الذي يعمل بنشاط في هوليوود، هو الصحفي المغربي الوحيد الذي حضر عرض مادونا الشهير في ويلتيرن لكي يقدم لمشاهديه تقريرا خاصا بهذا الحدث.

حضر سيمو بن بشير، المعروف لذى جمهوره حول العالم باسم “سيمو ب ب”، الحفل الذي تميز بشكل خاص بالحظر المفروض على الهواتف المحمولة والساعات الذكية والإكسسوارات الذكية والكاميرات و أي جهاز تسجيل آخر، إذ طُلب من المشجعين الذين حضروا العرض وضع هواتفهم في جيوب مقفلة على أن يسترجعوها في نهاية العرض.

في السنوات الأخيرة، لم تكن مادونا الفنانة الوحيدة التي تطلب من معجبيها عدم استخدام هواتفهم. فالعديد من الفنانين باتوا يطلبون من المشاهدين اقفال هواتفهم للسماح لهم بتتبع العروض بشكل أفضل، بدلاً من التحديق المتواصل في شاشاتهم.

وهكذا، أوضح سيمو أنه وجد هذه التجربة فريدة ومثيرة للاهتمام، حيث لاحظ أن المتفرجين لم يكونوا منشغلين بمشاهدة شاشاتهم أثناء العرض وأن الأضواء الساطعة للهواتف لم تفسد الفرجة، بل على العكس من ذلك، أتيحت لسيمو ولبقية الجمهور فرصة التركيز والاستمتاع بعرض مادونا.

كان تقييم سيمو لهذا العرض إيجابيا. وأشار إلى أن مزاح مادونا مع الجماهير كان رائعا مثل موسيقاها، إذ تمكنت من إنشاء اتصال حميمي مع الجمهور، مستعينة في ذلك بالحظر المفروض على الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى. كانت الموسيقى نفسها انعكاسًا لحياة مادونا عندما كانت في لشبونة. تُظهر هذه الموسيقى مجموعة من التأثيرات والإلهامات، بما في ذلك الصوت الإيقاعي لموسيقى كناوة المغربية وكذا المورنا البرتغالية الحزينة.

حتى الصور الخاصة بالعرض أظهرت تأثرا بثقافات مختلفة، بما في ذلك الثقافة المغربية. خلال العرض، كان بعض الراقصين يرتدون ملابس تقليدية مثل الجندورة أو القفطان، مما أضفى على الفرجة سحرًا مغربيًا أخادا.

كان سيمو من كبار المعجبين بمادونا لسنوات. يعود حبه لهذه الفنانة إلى فترة مراهقته، حيث بدأ يتعلم اللغة الإنجليزية من أجل فهم كلمات الأغاني المفضلة لديه. هذا الدافع لتعلم اللغة الإنجليزية هو بالضبط ما حفز العديد من الشباب المغاربة على مدى عدة سنوات.

لا يزال تأثير مادونا جليا في جميع أنحاء العالم. عرضها الأخير “السيدة إكس” يبين مدى موهبتها وسحرها وتأثيرها الثابت على المتفرجين عبر العالم. مثلما ألهمت مادونا سيمو لتعلم اللغة الإنجليزية عندما كان مراهقًا، فإنها تواصل إلهام الآخرين، من جميع الأعمار، لغزو العالم بنفس الجرأة التي تحظى بها. كما أشار سيمو في تعليقه “مادونا هي فنانة العقد، أحب من أحب وكره من كره.”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*