محمد التيمومي… الأسطورة

يعتبر  محمد التيمومي، أسطورة من أساطير كرة القدم المغربية، والبطل الذي لا يشق له غبار في قلوب المغاربة الذين يكنون له الكثير من الاحترام والتقدير، فهو واحد من صناع المعجزة المغربية في مونديال 1986 بمكسيكو، إذ كان المغرب أول بلد عربي وإفريقي يتمكن من اجتياز الدور الأول من التظاهرة العالمية.

ولد سنة 1961 بالعاصمة الرباط. وكان يلعب منذ صغر سنه ضمن فريق اتحاد تواركة، الذي انضم إليه سنة 1975، قبل أن يجلب اهتمام خبراء كرة القدم الذين لمسوا فيه موهبة وتميزا في اللعب، ليلتحق بعده بأحد الأندية الكبار بالمغرب، الجيش الملكي، الذي أبدع في اللعب في صفوفه، في العديد من المباريات الهامة، مثلما أبدع مع المنتخب الوطني، ليتوج بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1985، ليكون بذلك ثاني لاعب مغربي يتوج بهذه الجائزة بعد اللاعب أحمد فراس. 

انضم التيمومي، الذي كان يحمل القميص رقم  10، إلى العديد من الأندية الأوربية، لكنه لم يتمكن من التألق داخلها بسبب سوء تدبير مساره المهني، مما أثر على نفسيته كثيرا وعجل بنهاية رحلته الكروية، مع أنه كان لاعبا موهوبا 

يتميز بالمراوغات والتمريرات الحاسمة. 

يرقد التيمومي اليوم بأحد مستشفيات فرنسا، حيث أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة، كانت لها مضاعفات على صحته، إذ أصيب بنزيف داخلي ودخل في غيبوبة، يقول المقربون منه إنها غير مطمئنة، في انتظار أن يتعافى من وعكته الصحية في أقرب الآجال. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*