يهود مرشحون محتملون للانتخابات

يتداول أبناء الطائفة اليهودية بالمغرب، بشأن الأسماء المرشحة في ما بينهم، من أجل التقدم إلى انتخاباتهم التمثيلية، التي ما زالت وزارة الداخلية، لم تحدد موعدا لها، رغم التعليمات الملكية السامية التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس السنة الماضية بإعادة تنظيمها بعد 50 سنة من توقفها.

وتتداول الطائفة اليهودية في المغرب مجموعة من الأسماء ليس عليها إجماع، من بينها بابي أزنكوت، وهو رجل أعمال يشغل منصب رئيس الاتحاد المغربي للمدارس الإسرائيلية ومعروف بخدماته الكثيرة التي يسديها إلى أبناء ملته، وألان سينيور، اليهودي المثقف الذي يقف وراء تنظيم أسبوع المغرب بكندا ورافاييل دوفيكو، الخبير في المحاسبات، والمتقاعد حاليا عن العمل، إضافة إلى جاكي كادوش، رئيس الطائفة اليهودية في مراكش، والذي كان رئيسا سابقا للطائفة بالصويرة، وسيمون سكيرا، رئيس فدرالية اليهود المغاربة في فرنسا ورئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، وهو رجل أعمال يقيم في فرنسا، الذي أعلن ترشحه للانتخابات على صفحته ب”فيسبوك” وغابرييل الحرار وطبيب الأسنان دافيد بنشيمول.

وكان مجلس الطائفة اليهودية بالمغرب، الذي يرأسه سيرج بيرديغو، أكد في بلاغ له أنه واثق من أن السلطات المغربية، التي من المقرر أن تشرف على هذه الانتخابات، ستجد أنجع الطرق الكفيلة بمنح أفراد الجماعات اليهودية فرصة التعبير عن إرادتهم، معربا عن أمله في “تنظيم انتخابات تتسم بالمصداقية والشفافية، في ظل أجواء يسودها الانسجام والتضامن والتوافق بين أفراد الجماعة اليهودية”.


وأعطى جلالة الملك محمد السادس قبل شهور تعليماته إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من أجل العودة إلى تنظيم انتخابات ممثلي اليهود المغاربة، التي لم تجر منذ 1969، مشددا على ضرورة العمل على احترام تنظيم هذه الانتخابات بشكل دوري، وفقا لأحكام ظهير 7 ماي 1945، المتعلق بإعادة تنظيم لجان الجماعات اليهودية”، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية عممته على وسائل الإعلام.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*