إلغاء المهرجانات والمعارض

ألغى المغرب مباشرة بعد الإعلان عن أول إصابة بفيرس “كورونا” في المغرب، الدورة 15 للمعرض للدولي للفلاحة التي كانت ستنظم من 14 إلى 19 أبريل المقبل بمكناس، في إطار تدابير السلامة والوقاية المتعلقة بالوباء المتفشي في العديد من بلدان العالم، في الوقت الذي أصبحت مجموعة من التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية الأخرى، مهددة أيضا بالإلغاء، من بينها مهرجان موازين وبعض التظاهرات الرياضية مثل مباريات كرة القدم التي من المحتمل أن تنعقد بدون جمهور.

وأعلنت إدارة مهرجان دكالة الدولي للثقافة والفن، في بلاغ لها، عن تأجيل فعاليات الدورة المقبلة من التظاهرة التي كانت مقررة في مارس الجاري، إلى يونيو المقبل، خاصة أنها كانت ستستضيف وفدا فنيا من إيطاليا.

ودعت اللجنة الوطنية للقيادة، التي أحدثت منذ الإعلان عن حالات الإصابة بالفيروس، من أجل تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منه في المغرب، في بلاغ عممته على وسائل الإعلام الوطنية، جميع المسافرين العائدين من البلدان، التي تفشى فيها الفيروس، إلى تجنب ارتياد الأماكن العامة التي تعرف تجمعات كثيفة ومراقبة درجة حرارتهم بشكل يومي على مدار 14 يوما واللجوء إلى إحدى الوحدات الصحية بمجرد ظهور أدنى عارض للمرض، كما طالبت المواطنين بدورهم، ب”المساهمة القوية” في محاصرة الفيروس من خلال احترام المعايير العامة للسلامة الصحية، التي تحث عليها وزارة الصحة، والتي تتجلى في المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون واستعمال المطهر عند الحاجة وتغطية الفم والأنف بمنديل للاستعمال الواحد في حالة السعال أو العطس وتجنب لمس الأنف أو الفم باليدين قبل غسلهما، وتجنب الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بالتهابات تنفسية، إضافة إلى تهوية الأماكن والفضاءات الجماعية، مثل المدارس والمساجد والمكاتب وتأجيل الرحلات غير الضرورية للمناطق، التي ينتشر فيها الفيروس.

واتخذ المغرب العديد من الإجراءات الاحترازية منذ الإعلان عن بداية تفشي الوباء، من بينها تفعيل الرقابة الصحية في الموانئ والمطارات الدولية وعلى مستوى نقط الدخول البرية، وإحداث “البطاقة الصحية للمسافر”، التي تقتضي توفير العديد من المعلومات، مثل تاريخ الوصول ورقم الرحلة ومدينة العبور والعنوان وإجابة عن سؤال ما إذا كان المسافر قد زار الصين، للكشف المبكر عن أي حالات واردة محتملة، وتوفير المواد اللازمة للتأكيد الفيروسي، من قبل المختبرات الوطنية المرجعية، وتعزيز قدرات الاستقبال بالوحدات الاستشفائية وتعيين مستشفى مرجعي في كل جهة، من أجل التكفل بالحالات المرضية المحتملة.

1 Comment

  1. Aw, this was a very nice post. In idea I want to put in writing like this additionally – taking time and precise effort to make a very good article… but what can I say… I procrastinate alot and on no account appear to get one thing done.

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*