أزمة السياحة والتواصل بسبب كورونا

تعيش مجموعة من الشركات المتخصصة في التواصل وتنظيم التظاهرات، أزمة حقيقية، بعد أن توصلت بعدد كبير من الإلغاءات من زبائنها، لندوات ومهرجانات كانت مبرمجة خلال مارس الجاري والشهور المقبلة، في إطار إجراءات احترازية بسبب تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في المغرب. وتكبدت هذه الشركات خسائر مهمة بسبب إلغاء أو تأجيل هذه التظاهرات، التي تعرف تجمعات كثيفة للمشاركين من مختلف أنحاء العالم، والتي كان من بينها مؤتمر “كرانس مونتانا” بالداخلة وتظاهرة “قفطان” والمعرض الدولي للسيارات، إضافة إلى معرض الفلاحة بمكناس ومهرجان الطبخ بالبيضاء ورالي عائشة للغزالات، وغيرها من المهرجانات الفنية والتظاهرات الثقافية والرياضية.

وتعيش الفنادق أيضا في مجموعة من المدن، مثل مراكش والدار البيضاء، أزمة حقيقية بسبب إلغاء المؤتمرات التي كانت ستحتضنها، وبالتالي إلغاء الحجوزات، خاصة من طرف السياح الأجانب، مباشرة بعد صدور مذكرة وزارة الداخلية التي تمنع جميع الفعاليات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، بما فيها الندوات والمنتديات وجميع التظاهرات الثقافية والرياضية، كما تمنع جميع أنواع التجمعات في القاعات المغلقة، إذا تجاوز عدد الحضور 1000 شخص، في إطار إجراءات احترازية، بسبب وصول فيروس كورونا إلى المغرب.

وسجل المغرب ثلاث حالات إصابة بالفيروس، منذ وصوله الأسبوع الماضي إلى المغرب، اثنتان بالدار البيضاء، وواحدة في مراكش، كما يشتبه في حالة رابعة من المنتظر الإعلان عن نتائجها في القريب العاجل. كما سجل المغرب أيضا وفاة أول ضحايا كورونا. ويتعلق الأمر بالمرأة المسنة التي قدمت إلى المغرب من إيطاليا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*