المسلمون يعلقون صلاة الجمعة

خرجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، ببلاغ عممته على وسائل الإعلام، تعلن من خلاله إلغاء جميع المواسم الدينية التي تنظم بالبلاد، بغض النظر عن عدد المشاركين فيها، وذلك كخطوة وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، رغم أن دورية سابقة لوزارة الداخلية، منعت الأسبوع الماضي جميع التظاهرات الثقافية والرياضية والندوات والمؤتمرات التي تعرف مشاركة أجانب، والتي يتجاوز عددها ألف شخص، باستثناء المواسم.

ويأتي القرار الجديد للوزارة، بعد أن سجل المغرب 6 إصابات، إلى الآن، في الدار البيضاء ومراكش وفاس، توفيت منهم واحدة، في حين لا يزال الآخرون يخضعون للحجر الصحي.

وتساءل العديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن لم يكن إلغاء المواسم الدينية خطوة استباقية تمهيدية نحو إلغاء صلاة الجمعة، التي تعرف تجمعات مكثفة للمصلين في المساجد، خاصة بعد أن اتخذت العديد من البلدان هذه الخطوة، حماية لمواطنيها، من بينها النرويج، حيث أعلن المجلس الإسلامي النرويجي إلغاء صلاة الجمعة كإجراء وقائي ضد انتشار الوباء وتعليقها إلى أجل غير مسمى، إلى أن يتلاشى الخطر، وبلجيكا التي سيغلق أكبر جامع فيها بالعاصمة بروكسيل غدا الجمعة لمنع التجمع من أجل الصلاة، حتى إشعار آخر، في الوقت الذي نصحت إدارة المسجد المصلين بتفادي الصلاة جماعة أو بالصلاة في بيوتهم أو يتفرقوا في المساجد.

من جهتها، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، التي علقت الدخول إلى أراضيها للعمرة، إلى إشعار آخر، أن صلاة الجمعة في المساجد لن تتجاوز 15 دقيقة، في حين لن تتجاوز الصلوات الأخرى 10 دقائق، كما منعت الاعتكاف وأوقفت إفطار الصائمين وأزالت جميع الأطعمة والتمور وأكواب المياه المستعملة.

وأعلنت السلطات في العراق عن تعليق صلاة الجمعة في كربلاء، حيث سجلت وفاة أحد المصابين بالفيروس، مما أثار زوبعة وجدلا بين علماء المسلمين، بين رافض للقرار وموافق عليه.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*