بعد إيطاليا… المغرب يغلق الحدود مع فرنسا وإسبانيا والجزائر

تسبب قرار إغلاق الحدود المشتركة بين المغرب وإسبانيا، الذي تم تفعيله صباح الجمعة، ابتداء من السادسة صباحا، بسبب فيروس كورونا، في بلبلة واضطراب لدى بعض أبناء الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، والذين كانوا في زيارة إلى المغرب، قبل أن يجدوا أنفسهم عالقين في المطارات وميناء طنجة، وممنوعين من مغادرة التراب الوطني.

وبعد أن قرر المغرب تعليق رحلاته من وإلى إيطاليا، إحدى بؤر انتشار الفيروس، الذي تبعه قرار إغلاق الحدود البحرية والجوية مع الجارة إسبانيا، التي سجلت نسب إصابة ووفيات مهمة بسبب الفيروس، في مدة قصيرة، وإغلاق نقاط العبور في سبتة ومليلية، اتخذ المغرب قرارا آخر بتعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية من وإلى فرنسا إلى إشعار آخر، بعد أن أجرى الملك محمد السادس مشاورات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الخصوص، وبعد أن سجلت فرنسا أيضا نسب إصابة ووفيات هامة.

وإلى جانب إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، اتخذ المغرب إجراء احترازيا آخر، يقضي بإلغاء جميع الرحلات الجوية بينه وبين الشقيقة الجزائر، بشكل مؤقت، بسبب الفيروس، رغم أن الجزائر لا تسجل نسب إصابات هامة في صفوف مواطنيها، وقد اتخذ القرار بشكل مشترك بين البلدين، حسب ما جاء في بلاغ رسمي من الجانبين، تم تعليله بالحد من انتشار الفيروس ومحاولة السيطرة عليه.

ولجأت العديد من البلدان، من مختلف أنحاء العالم، إلى إغلاق حدودها، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية التي علقت جميع الرحلات من وإلى أوربا، باستثناء بريطانيا، وهو القرار الذي خلق ردود فعل منتقدة للرئيس دونالد ترامب المثير للجدل، والعراق وعدد من البلدان الأخرى التي أغلقت حدودها في وجه إيران.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*