المغرب يعلن حالة طوارئ والإصابات تصل 74

وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، في المغرب، إلى 74 حالة مساء اليوم الجمعة، حسب ما أكدته وزارة الصحة المغربية على موقعها الرسمي على الأنترنت، إذ أعلنت 8 حالات جديدة بكل من مكناس والقنيطرة وسلا.

وأعلنت الوزارة، في موقعها أيضا، عن وفاة حالة جديدة ضمن الحالات المسجلة، لتصل حصيلة الوفيات بسبب الفيروس إلى ثلاث حالات، في الوقت الذي شفيت فيه حالتان، وتم استبعاد 321 حالة مشتبها فيها، بعد أن خضعت للتحاليل المخبرية التي كانت نتائجها سلبية وأكدت أنها لا تحمل أي أثر للفيروس.

ويدخل المغرب، ابتداء من مساء يومه الجمعة، على الساعة السادسة مساء، حالة الطوارئ، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية في بلاغ للمواطنين، إلى أجل غير مسمى، بعد أن تعذر إقناعهم بالمكوث في منازلهم بشكل إرادي، وبعد أن قامت السلطات بالعديد من حملات التوعية والتحسيس في العديد من المدن والمناطق، خاصة الشعبية منها، من أجل تحذير المواطنين من خطر الخروج والتجمعات، دون جدوى.

وسيجبر جميع المواطنين على البقاء في منازلهم امتثالا للقرار، وإلا سيقعون تحت طائلة العقاب، حسب ما أكده البلاغ، الذي جاء فيه أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق حالات معينة. ويتعلق الأمر بالتنقل من أجل العمل بالنسبة إلى الإدارات والمؤسسات المفتوحة مثل الشركات والمصانع والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن والصيدليات والأبناك ومحطات الوقود والمستشفيات والعيادات الطبية والمهن الحرة الضرورية، شرط أن يدلي مستخدموها بشهادة موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل، إضافة إلى التنقل من أجل شراء المواد الغذائية اليومية في محيط سكن المعني بالأمر أو من أجل تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.
وستسهر السلطات المحلية والقوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة على تفعيل إجراءات المراقبة بكل حزم ومسؤولية في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام، خارج هذه الاستثناءات، حسب ما أكده البلاغ نفسه.