استضاف سيمو بنبشير، الإعلامي المغربي المقيم في لوس أنجلس، في برنامجه الجديد “عرب أمريكا”، الذي يعده ويقدمه على شاشة موقع “بانيت” وقناة “هلا”، الفنان المصري العالمي سيد بدرية، الذي تحدث له عن مشوار حياته، منذ أن قدم من إحدى الحارات الفقيرة في مدينة بورسعيد المصرية، ليحقق حلمه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمكن من الوقوف إلى جانب أكبر الممثلين والمخرجين.
يقول سيد بدرية، في حواره مع سيمو بنبشير “حققت ما أصبو إليه بفضل دعاء الوالدين وشغلي وعملي. درست التمثيل والإخراج في نيويورك وشاركت في أول عمل سينمائي سنة 1985 قبل أن أنتقل إلى هوليوود وأعمل مساعد مخرج للعديد من المخرجين الكبار، كان من بينهم جيمس كامرون، مخرج فيلم تايتانيك الشهير، قبل أن أتفرغ للتمثيل وألعب أول أدواري سنة 1986”.
توالت مشاركات سيد بدرية في العديد من الأعمال السينمائية الأمريكية الشهيرة، مثل “ستار غيت” و”إندبندنت داي” و”ثري كينغ” و”إنسايدر”، والتي وصلت إلى أكثر من سبعين فيلما مثلما أكد في اللقاء مع سيمو بنبشير، مضيفا أنه وقف إلى جانب ممثلين كبار مثل آل باتشينو وجورج كلوني وغوينيث بالترو وهالي بيري وجاكي شان. يقول عن تجربته مع الكبار “أشتغل بطريقة مهنية. حين أقف أمام ممثل كبير، أنسى أنه كذلك وأركز أكثر على الشخصية التي يلعبها في الفيلم. وهو ما يمكنني من أن أبدع دوري وأتقنه”.
وفي رده على سؤال حول الصعوبات التي واجهته في أمريكا، أكد بدرية أنها نفسها الصعوبات التي يمكنها أن تواجه كل مهاجر، أهمها أنك خارج بلدك بعيد عن أهلك وناسك، وتحاول التأقلم مع عادات ليست عاداتك ولا تقاليدك. “لكنني بعد أن كونت عائلة وأنجبت ابني محمد وابنتي فاطنة، خفت معاناتي”، يقول.
وعن جديده الفني، قال سيد بدرية، إنه يشتغل على فيلم “ثار” مصري، يدمج فيه بين كلاسيكيات السينما المصرية في الكتابة والإخراج وتقنيات “الويسترن” و”الكاوبوي” الأمريكية. يقول في حواره مع سيمو بنبشير عن تجربته “أعظم ما قدمته السينما المصرية كان أفلاما كلاسيكية (البوسطجي، دعاء الكروان، الحرام…). اخترت أن أقدم فيلم ثأر لشخص صعيدي من مصر يبحث عن الانتقام لعائلته في بيل إير”.
قم بكتابة اول تعليق