جمعية حلقة وصل تدعو التخاذ إجراءات استثنائية للحفاظ على سالمة الساكنة السجنية و أطرها و موظفيها

في إطار العمل على الحد من انتشار فيروس كورونا الخبيث، اعتمدت السلطات المغربية تدابير استثنائية جريئة لحماية المواطنين من العدوى على الصعيد الوطني،

و جمعية حلقة وصل سجن مجتمع، التي عملت طوال السنين الخمسة عشر على تواجدها، على دعم مسلسل إصلاح السياسة السجنية بالمغرب، لتعرب عن قلقها البالغ من تداعيات هذا الوباء ومن الخطورة التي قد يشكلها على الساكنة السجنية، كما على الأطر والموظفين في ظل ما تعرفه المؤسسات السجنية، بشهادة الجميع، من اكتظاظ فضيع و هشاشة و نقص في الإمكانيات المادية و البشرية، خصوصا في مجال العناية الطبية، مما يضاعف من احتمال تسرب الوباء و يهدد بوقوع كوارث قد تهدد الآلاف من ساكنة المؤسسات السجنية عبر التراب الوطني كما يهدد بتشكل بؤرة خطيرة التفشي الوباء.

لهذا، فإن جمعية حلقة وصل، إذ تنوه بالمجهودات المبذولة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من خلال أقرتها والإجراءات التي رافقتها لأجل ضمان سلامة النزلاء و الأطر والموظفين، فإنها تدعو إلى :

تدخل السلطات القضائية، من أجل ضمان سلامة نزلاء المؤسسات السجنية و أطرها و موظفيها، باتخاذ التدابير الكفيلة بالتخفيف من حدة الاكتظاظ حتي يتسني لمسؤولي و أطر المندوبية تدبير إجراءات التوزيع الأمثل للسجناء داخل الزنازين والعنابر بما يضمن سلامتهم. للشروع في الإفراج عن السجينات والسجناء الذين يعانون من أمراض ضحية مزمنة تجعلهم عرضة للوباء، وكذا السجناء المسنين و المسنات، و السجناء و السجينات المشرفين على انقضاء عقوبتهم الحبسية، و ذلكاجراء وقائي واحترازي . يهدف الوقاية من تسرب الوباء إلى المؤسسات السجنية.

إثارة اهتمام مكونات المجتمع المدني، في إطار حملات التضامن التي تشهدها بلادنا من طرف هذه المكونات، إلى ضرورة إيلاء الدعم و المساندة لمجهودات المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الإدماج و دعمها ومساندتها في هذه الظروف الدقيقة.

‫‪Hay‬‬ ‫‪Mohamadi‬‬ ‫‪-centre‬‬ ‫‪Multidisciplinaire‬‬ ‫‪Dar‬‬ ‫‪lamane,‬‬ ‫‪BD‬‬ ‫‪Ali‬‬ ‫‪Yaata‬‬ ‫‪-Anciens‬‬ ‫‪locaux‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪polices-‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪côté‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪l’annexe‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪de‬‬
‫‪l’arrondissement.‬‬ ‫‪Tél:0522623665.‬‬ ‫‪Mail‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪[email protected]‬‬

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*