ساهمت جمعية “ملتقى بلادي” للمواطنة، في المجهودات الوطنية لمواجهة جائحة فيروس “كوفيد 19″، من خلال انخراطها في العمل التضامني الموازي للإجراءات الاحترازية التي تعرفها بلادنا.
وفي سياق حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة منذ 20 مارس الماضي، وتماشيا مع مخططات عمل السلطات المحلية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، وفي إطار تنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بالدار البيضاء، جهزت الجمعية فضاء لإيواء الأطفال القاصرين في وضعية شارع، وذلك خلال هذه الفترة التي تجتازها بلادنا.
ويأوي المركز 30 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و17 سنة، في إطار تنسيق مع الوحدات الأمنية والاجتماعية، إذ تقدم لهم مجموعة من الخدمات التي تتماشى مع حاجياتهم.
ويبقى الهدف من هذه العملية التضامنية، هو توفير فضاء آمن لهؤلاء الأطفال، في هذه الفترة العصيبة التي يعرفها المغرب، على غرار دول العالم، مع تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية، منها التطبيب والملابس اللازمة والتغذية طيلة هذه المدة، إضافة إلى تقديم عدد من الخدمات التربوية التي اسعى الجمعية من خلالها إلى تشجيع هؤلاء الأطفال إلى العودة إلى بيوتهم أو إلى حياتهم العادية بعد نهاية حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها بلادنا.
وتنخرط في هذه العملية، جمعية ملائكة الأمل للعناية الاجتماعية، إلى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني والمحسنين للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة الاجتماعية التي تقام تحت إشراف عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، وتهم الأطفال المتواجدين بتراب المنطقة.
من جهة أخرى، وفي إطار تخفيف الظروف الاجتماعية لدى الأسر المعوزة التي فقد أربابها العمل مؤقتا خلال هذه الفترة، بادرت نفس الجمعية، بشراكة مع جمعية ملائكة الأمل على توزيع مساعدات غذائية لفائدة 250 أسرة على مستوى مدينة الدار البيضاء.
وتأسست الجمعية في 2 شتنبر 2008، ويوجد مقرها المركزي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، ولها فروع في عدد من جهات المملكة.
قم بكتابة اول تعليق