سيمو بنبشير في برنامج جديد على “هلا” والمتابعون يلقبونه بماريو لوبيز العرب

يتألق سيمو بنبشير، الإعلامي ونجم “الشوبيز” المغربي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ببرنامج جديد على قناة “هلا”، يقدم من خلاله أخبار النجوم في هوليوود سواء من العرب أو الأجانب، بلمسته الخاصة، التي تختلف عن ما عداه من المقدمين ومنشطي البرامج.

ويقرب سيمو الجمهور والمتابعين، من خلال برنامجه الجديد، الذي يشبه في طريقة إعداده برامج شهيرة وناجحة مثل “تراندينغ” أو “أكسس هوليوود”، من أخبار المشاهير في العالم، والتي يختار منها الأكثر إثارة وجاذبية، كما يسعى إلى تقريب نجوم هوليوود من العالم العربي، من خلال إطلاعهم على جديد أعمالهم الفنية وأخبارهم الشخصية و”البوز” الذي يدور حولهم.

واستطاع سيمو بنبشير، المعروف بتوجهه الأنجلوساكسوني، وبإتقانه للغتين الإنجليزية والفرنسية، أن يرفع تحدي التقديم باللغة العربية ويكسب الرهان ويبهر متابعيه بطريقة نطقه السليمة للغة الضاد وضبطه مخارج حروفها وضبطه لتعابيرها، ليكون في مستوى متابعة الجمهور العربي له، والذي أصبح وفيا لحلقات البرنامج التي تعرض على قناة “هلا”، ثم على موقع “بانيت” الشهيرين.

ويشبه سيمو بنبشير، في طريقة تقديمه لبرنامجه الجديد، الممثل والمقدم الأمريكي ماريو لوبيز، الذي اشتهر بتقديم برنامج “إكس فاكتور” في نسخته الأمريكية، إضافة إلى مشاركته في تقديم برنامج “أكسس هوليوود” الشهير، إذ يتمتع كلاهما بنفس الكاريزما والوسامة والأناقة، إلى درجة أن بعض محبي ومعجبي سيمو لقبه ب”ماريو لوبيز العرب”، مع العلم أنهما سبق أن التقيا في أحد حفلات عالم “الشوبيز” بكاليفورنيا، حيث ولد لوبيز في أكتوبر سنة 1973، بسان دييغو بالضبط.

ويعتبر هذا البرنامج، الثاني من نوعه الذي يقدمه سيمو على شاشة “هلا”، مباشرة من هوليوود حيث يقيم حاليا، إلى جانب برنامجه “عرب أمريكا”، الذي يستضيف من خلاله العديد من الأسماء العربية التي استطاعت أن تكون ناجحة وتضع بصمتها في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبر نموذجا لما يعرف ب”ساكسس ستوريز” (قصص النجاح). وهما البرنامجان اللذان يجدان تفاعلا كبيرا من طرف جمهور القناة ومتتبعي الموقع، إلى جانب المتابعين للإعلامي المغربي الشهير على صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق لسيمو أن قدم العديد من التجارب الإعلامية الناجحة، من بينها برنامج “نايضة في هوليوود”، الذي استضاف فيه نماذج مشرفة لمغاربة ناجحين في أمريكا، من مختلف المجالات والميادين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*